ما تنشف ابحور حسين من العرش جاريها
هاك إخذ تاريخ الخدامة إقراها...صيت الخدم يا هو الذي علاها
من جيسه مد حسين جاه انطاها...ينطيك كل شي الينطيك و غيره فلا ينطيها
عبود غفله لو نحطه بميزان...تنزل الكفه لو نوزنه بأكوان
منهم اتعلم و افتهم يا قحطان...خدمتهم بكبر الماي محد قدر يحصيها
الفتلاوي من يكتبها للتجليبه...الما يوصل المجلس بشعره ايجيبه
أسماءهم هيبة و أساس الهيبه...حسين اليحط هيبه و زود و أسماءنه ايعليها
اصخام الجدر بيّض اوجود اهوايه...بجاي المجالس كون تنزل آيه
تشفي العلل دمعة حزن بقرايه...من تسمع الناعي ايصيح سكنه الدمع يرويها
لو ماجت ابحور الدهر يا هالناس...اقصد حسين و طب له من العباس
و إقره الأعوذ امن الحسد و الوهواس...ما تسمع القيل و قال و النيتك صفيها
إجمع متاع السفرتك لا تغتر...إلطم و إمشي اعله الجمر و اتطبر
إرسم بزنجيلك بظهرك منحر...لمتونك إجمع لك حيل و بجعبتك خليها
بزغر نبي الطف الشهاده انحلفك...بعبدالله و بمهده و اقماطه و طفك
مد لينه جفك لا ترده الجفك...تنطينه وشما نحتاج غيرك منو ايسويها
لا على بختك يا عزيز الزهره...بس نظره منك ما تعز هالنظره
باجر لون نزلوني وسط الحفره...ما عندي بس انت هناك و الحفرتي اتضويها