أبَدًا و اللهِ لَنْ نَنْسَى حُسِينَا
إنهُ عَهْدٌ وَمَعْهُودٌ عَلَيْنَا...هُوَ حَقٌّ ثَبَتَ الحَقُّ لَدَينَا
هَكَذَا نَحْنُ بِذِكرَاهُ اِقْتَدَيْنَا...وَ عَرَفْنَا الحَقَّ فِيهِ و اهْتَدَيْنَا
نَحْنُ آمَنَّا بِهِ ثُمَّ اِكْتَفَيْنَا...فَعَهِدْنَاهُ إمَامًا وَ ارْتَضَيْنَا
هُوَ نَهْجٌ دُونَهُ نَحْنُ أَبَيْنَا...وَ بِآثَارِ الْعُلا نَحْنُ اِقْتَفَيْنَا
وَ عَرَفْنَاهُ لِذاتِ الحَقِّ عَيْنَا...نَسْكِبُ الدمعَ لِذِكَرَاهُ لُجيْنا
لِسَلِيلِ الطُهرِ أَرْواحًا فَدَيْنَا...لَا نَرى مِنْ دونِهِ بِالموْتِ شّينا
لا نَرى فَي نَهجِهِ الصادِقِ ميْنا...وَ بِمَغْنَى السِبطِ لُذْنَا و اِرتَميْنا
و مِنَ الأصلابِ بِالحُبِ أَتَيْنَا...فَمِنَ الأجدادِ قَد جَاءَ إِلَينَا