فِي الْبَدْءِ و الْمَعَادِ...حُبُ الحُسَينِ زَادِي
فِي رَوْضَةِ الْإيمَانِ عُودِي طَابَا...غُصْنًا رَطيبًا فِي الحُسَينِ ذَابَا
مَنْ يَعْتَصِمْ فِي حَبْلِهِ مَا خَابَا...هَذَا يَقِينِي لَمْ أَكُنْ مُرْتابَا
فِي دِينِي وَ إعتِقَادِي...فِي عَقْلٍ و سَدَادِ
كَنْزٌ مِنَ الْأَنْوَارِ وَ الْأسْرَارِ...مَنْ يَرْضَى عَنْهُ يَرْضَى عَنْهُ الْبَارِي
تُنْجِي أَيَادِيِهِ مِنَ الْأَخْطَارِ...فِي حُبِّهِ لَم أَخْشَى حَرَّ النَّارِ
وَالَيْتُ سِبْطَ الْهَادِي...عَادَيْتُ مَنْ يُعَادِي
أُمِّي بِحِجْرٍ طَاهِرٍ آوَتْني...بِحبِ آلِ المُصْطَفَى غَذَّتْنِي
طِفْلًا و فِي مَهْدِ الإِبا هَزَّتْنِي...بإسمِ الحُسَينِ الطُهرِ قَدْ نَاغَتْنِي
أُمِّي بِصَوْتِ الْحادِي...تسعى إِلَى إِسْعادِي