» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر لؤي حبيب الهلال
    05/10/2017م - 8:51 م | عدد القراء: 2421

    الملا باسم الكربلائي


    وَطَنُ السَّمَاء...وَطَنِي الْعَظِيم 
    هُوَ كَالْهَوَاء...وَبِهِ دِمَاء تُحْيِي الرَّميم 

    لَاأَرِضَى بِالْأَرْضِ تَبْقَى...إِنْ لَمْ تَكُنْ أَنْتِ أَنْتِ 
    لَكِّ السَّمَاوَاتُ تَرْقَى...تَرْنُوا إِلَى حَيْثُ كُنْتِ 
    يَفْنَى مَاءٌ وَضِيَاء...يَفْنَى وَالْبَاقِي هِيَا
     أَرْضٌ بِهَا طِينَةٌ مِنهَا قَدْ كَانَ آدَمُها 

    فِيهَا النَّخِيلُ قِيَامِي...فِيهَا التُّرَابُ سُجُودِي
     بِهَا النَّسِيمُ كَلَاَمِي...نَهْرُ الْمِيَاهِ وَرِيدِي
     مِنهَا اِسْمِي غُزِلَا...فَأَنَا كُلّي كَرْبَلاء 
    الْأَرْضُ أَرْضِي الَّتِي يَجْرِي مَعَ الدِّمَاء دَمُهَا

    مَا حُوصِرَتْ بَلْ تُحَاصِرْ...فِي كُلِّ عَصْرٍ يَزِيدَا 
    سِلَاَحُهَا يَوْمُ عَاشِر...مَازَالَ يَحْمِي الحُدودا 
    جَيْشٌ مِنْ عُمْقِ الْإبَاءِ...فِيهَا ذُلًّا قَدْ أَبَى 
    هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ مِنْ ذُلٍّ وَالْعِزُّ أَحْكَامُهَا

    أَرْضٌ وَحِصْنٌ وَمَفْزَع...مَا مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ 
    يَأتَمُها الْكَوْنُ أَجْمَع...فَهِيَ الْمَقَرُّ الْقِيَادِي 
    سَيْفٌ سِبْطُ الْمُصْطَفَى...دُرعٌ عبَاسُ الْوَفَاء 
    طَابَتْ و َجَلَّتْ دِيَارٌ أهْلُ الْبَيْتِ حُكَّامُهَا

    سَفِيرُهَا صَوْتُ رَادود...دُسْتُورُهَا حِبْرُ شَاعِرْ 
    وَشَعَبُهَا كُلُّ مَوْجُود...فِيهِ تَسُودُ الضَّمَائِر 
    دَارٌ بِحِمَى فَاطِمَه...دَارٌ تَبْقَى الْعَاصِمَة
     شِعَارُهَا لَطْمَتٌ دَوَّتْ وَالدَّمْعُ إعْلَاَمُهَا  



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013