رجوع الحسين بعد مصرع العباس للمخيم
زينب على ظيم الدهر صبري...يختي انهتك سترك و انا انكسر ظهري
طلعت الحورى و طلعت سكينه...ينادون سردال الحرب وينه
قلها السهم يختي صابه بوسط عينه...و على الشريعه طاح منّه الدما تجري
يختي يزينب لو نظرتي له...موزّع و انا بصدري أتكي له
بجنبه العلم طايح محّد بقى يشيله...و سيفه وقع يمّه و منّه الزّند مبري
يختي عضيدي قطعوا كفوفه...ياليت عين المرتضى تشوفه
ظلّت تحن و تصيح بدموع مذروفه...كان انذبح عبّاس هتكوا العدا ستري
اشلون الولي يحسين خلّيته...يم الشريعه يعالج منيته
بالله دقلّي اشقال يحسين بوصيته...ما مر على باله يابو علي ذكري
ما ذكر حالي و لا وصى بيه...و لا قال زينب ما لفت ليّه
مقدّر علَي يا خوي أروح مسبيّه...شلون الصبر يحسين والله خلص صبري
يحسين قوم نجيب والينا...و ندوّر شماله مع يمينه
و نمدّده يحسين و نغمّض عيونه...و اودع كفيلي و الطم على صدري