الحسين عند احتضار أخيه العباس عليه السلام
بعدك يعباس يا وسفه الحمل طاح
نايم يخويه و رايتي ملفوفه...يا وسفه الحمل طاح
يحسين طاح البيرق و شياله...يم الشريعه
دلحق على عضيدك و عاين حاله...كفوفه قطيعه
قومي يزينب و لمّي شياله...آه يالوديعه
يجذب الونه و مهجته ملهوفه...يا وسفه الحمل طاح
وصل عضيده بو علي و شافه يجود...و الزند مبري
و الرايه يمّه منكّسه و يمه الجود...و دموعه تجري
قله قطعت بيه يضيغم يا طود...يا تاج فخري
صوابك لغسله بدمعتي المذروفه...يا وسفه الحمل طاح
قلبي انفطر ظهري انكسر عزمي راح...هضمي اشيزيله
لحّد يشيّال الحمل حملي طاح...ياهو يشيله
سيفي انفصم رمحي انحطم مالي سلاح...قلّت الحيله
قلب الوديعه من يأمّن خوفه...يا وسفه الحمل طاح
قلّه الوديعه لا تذكّر بيها...قلبي ترى ذاب
بعدي يبو السجاد اشيسليها...شتحمل من مصاب
بذمتي جبتها ياهو يودّيها...لا ترفق اجناب
ما ودي حالي يا عضيدي تشوفه...يا وسفه الحمل طاح
شبيدي على بنت المرتضى و حالتها...تبقى غريبه
بعدي و بعدك يا عظم فجعتها...من هالمصيبه
غصبٍ عليّه يا خلق ضيعتها...حسره و كئيبه
خوفي تروح ميسّره للكوفه...يا وسفه الحمل طاح
وسّد عضيده ويل قلبي يمينه...و دمعه تحدّر
و تحسّر و شال السّهم من عينه...و قلبه تفطّر
و لن البطل عبّاس خافي ونينه...و الوجه مصفر
أيّس من عضيده و نفضها كفوفه...يا وسفه الحمل طاح
