الأيتام و ليلة الحادي عشر
يفوح القلب بَحزانه و لامه...و يَهيج اليكثر اعتابه و لامه
يتامى حسين لا خيمه ولا ما...و لا والي بقى ابهاي المسيّه
في السبي و المسير
و حق فارس بدر لقسم وحدها...ابحزني السّبت ما اعرف وحدها
تباري الحرم بس زينب وحدها...شمر يحدي و زجر ساق المطيّه
خطاب للحادي
يَحادي الظّعن زينب ون جملها...مصايبها مثيره ون جملها
اشحَال اللي عليها ون جملها...يون اشما تون صبح و مسيّه
زينب و الحداة
أون قلبي انجرح بالسّيف و سنان...و عدوّي بالهنا و الطّرِف و سنان
وضعني بيد خولي الرّجس و سنان...من ابجي اسياطهم تلتوي عليّه
مقاساة السبي و السفر
من الذّل و الهضم يا دهر بس عود...عليّه يا زماني النّوب بسعود
انتحل جسمي و صرت يحسين بس عود...شقَاسي امن السّفر صبح و مسيّه
في السبي و آلام السياط
عَلَي عظ الدّهر بَنياب و سنان...و صرت ما بين خفقة سوط و سنان
و اليسوق الظّعاين زجر و سنان...تعال و شوف دهري اشصَب عليّه
بكاء زينب و توجّعها
و حق اللي تلج الخلق بسمه...زماني ما حباني يوم بسمه
عيوني ما تصب الدّمع بس ما...دم قلبي و دمع عيني سويّه
الرأس و الجسد
ثبت سهم الدّهر بحشاي و انبت... و علاق الدّليل انقطع و انبت
هذا الرّاس مدري الجسد وين بات...ابقّبر لو ظل على حر الوطيّه
في سلب العقيله و ضربها
لخلّي النّوح طول العمر و رداي...يخويه و دمعي المسكوب و رداي
كسر ضلعي الشّمر بالسّوط و رادي...يسلبونه العدا ترضى عليّه
مسيرهن من كربلاء
الظّعن من كربلا ابليّا ولي سار... حراير ما تعرف الذّل و اليسار
وليهن شدّوا ايمينه و ليسار...و تقيّد من تحت بطن المطيّه
خطابها للحادي
يحادي الظّعن وين الظّعن منوين...يسل جسمي علي السّجاد من ون
أنا وين و زجر يا خلق وين...عقب عباّاس قايد لي مطيّه
المرور بالجسد لوداعه
اشكثر قاسيت من هالدّهر مرّه...ولا ثغري بسم بالفرح مرّه
يَحادي ظعني اعلَى حسين مرّه...نريد انودّعه و ننصب عزيّه
شكواها الحادي
زجر يَحسين من بعدك محنّا...ابسفر و اعداك ما بيهم محنّا
على راس الرّمح شيبك محنّا...ابدماه و بس يدير العين ليّه
السبي و ضربهن إذا بكين
سرى حادي الظّعن بالحرم و احدى...و لا لي بس علي السجّاد وحده
يسارى و بس تهل الدّمع وحده...يضربوها و تون ونّه خفيّه
خطابها للحادي
الباري على الأمّه فرض ودنا...و جدنا قرّبه قوسين و ادنى
يَحادي صوب أخونا حسين ودنا...و على ذيك الجثث عوج المطيّه
رأس الحسين على الرمح
حزني و القلب بالهم و شابه...و جرى دمي بدمع عيني وشابه
تدري النكّس الراسي و شابه...راس حسين شفته بسَمهريّه
منازل كانت نيّرات
ديارٍ مزهره تاضي بهلها...منها النّور يتساطع بهلها
منازل نيّره جانت بهلها...اسكنتها ليش يَغراب المنيّه
نسيم الطف الطّيّب
إلك شمّة نسيم الخلد و الطف...تطَيب اللي يمر يحسين و الطف
اشعَمل دمّك ابهالوديان و الطف...نسيمه اطيب من اجنان العليّه
حزن الزهراء الدائم لأولادها
تهلّ ادموع كل ثكلى و انادم...أسامر حزني ابليلي و انادم
الغيري يجي الحزن ساعه و انا دام...على اولادي الدّهر كلّه ابعزيّه
خطاب للشيعة
خبر لَهل المروّه من يشيعه...جنازه حسين مرمي من يشيعه
فدى ابروحه و عزوته الكم يشيعه...فرض واجب تنصبوا له عزيّه
وجدانيات حسينية
ألوذ ابصايتك يحسين و انظم...و انوح اعليك طول الدّهر و انظم
رابي ابخدمتك يحسين و انظام...مهي ظنّه يبو نفس الأبيّه
كذلك
و حق الشرّفك يحسين و اسماك...يبن فاطم ابلب القلب و سماك
أشوف النّظم يبن الطّهر و اسماك...حرز لي كل صباح و كل مسيّه
أيضاً
فصيح ولا عرفت اللكن و العاي...و بَهَل بيت النّبوّة كثَر ولعاي
عليهم طول عمري ابجاي و العاي...و لا اقضي البعَض من حقهم عليّه