» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي
    16/07/2017م - 8:37 م | عدد القراء: 1104

    مهدي جناح الكاظمي


    قِبْلَةَ آمَالِي يَا حَيْدَر...أَنَا عَبْدَكَ أَبْقَى لِلمَحْشَر 

    مَلَكَةَ الرّوحَ مِني أَيُّهَا الْبَاقِي...إذاَ ظَمِئَتْ حُروفِي حُبُّكَ السَّاقِي 
    إِلَيكَ يَقُودُ قَلْبِي حَبْلُ أَشْوَاقِي...جِرَاحُكَ أَيُّهَا الْمَوْلَى بِأَعْمَاقِي 
    نَوَرٌ و بِهِ عَقْلِي اسْتَبْصَر...أَنَا عَبْدَكَ أَبْقَى لِلمَحْشَر

    تَعَالَى اللَّهُ إِذْ سَوَّاكَ قُرْآنَا...كَمَا أَغْنَى النُّبُوَّةَ فِيكَ أَغْنَانَا 
    كَمَا أَحَيَّا بِكَالْأموَاتَ أَحْيَانَا...بَكَى مِحْرَابُ جُرْحِكَ ثُمَّ أَبْكَانَا 
    وَ بَكَاهُ جِبْرِيلُ وَكَبَّر...أَنَا عَبْدَكَ أَبْقَى لِلمَحْشَر

    بَكَاكَ الْعَدْلُ و التَّوْحِيدُ و الْقَدْرُ...كَمَا الْأيتَامُ نَاحَتْ أَيُّهَا الْوِتَرُ 
    و نَاحَ دَمًاعَلَيْكَ الْبَرُّ و الْبَحْرُ...و طَأْطَأَ رَأْسَهُ لِمُصَابِكَ الدَّهْرُ 
    مَحْزُونًا و الصَّخْر ُتَفَجَّر...أَنَا عَبْدَكَ أَبْقَى لِلمَحْشَر

    عَلَيكَ الدَّارُ قَدْ نَاحَتْ و مَنْ فِيهَا...و زَيْنَبُ دَمْعَةَ الْأحْزَانِ تُجْرِيهَا 
    إذاَطَغَتْ اللَّيَالِي مَنْ يُوَاسِيهَا...غَدَتْ تَبْكِي حُسَيْنَاً وَ هُوَ يَبْكِيهَا 
    لِمُصَابِكَ والصَّبْرُ تَعَذَّر...أَنَا عَبْدَكَ أَبْقَى لِلمَحْشَر

    وَ رُكْنُ الدِّينِ هُدِّمَ يَا أَخَا طاها...وَ حَلَّتْ فَوْقَ هَذِي الْأَرْضِ بَلْوَاهَا 
    يَقِينًاكُلُّ مَنْ عَادَاكَ قَدْ تَاهَا...لِأَنَّكَ سُورَةُ التَّوْحِيدِ مَعْنَاهَا 
    سَيَعِيهَا مَنْ فِيكَ تَفَكَّرْ...أَنَا عَبْدَكَ أَبْقَى لِلمَحْشَر

    جِرَاحَاتُ السَّمَاء و الْأَرْضِ تَبْكِيكَ...جَمِيعًا أَوْدَعَتْ أَسرَارُهَا فِيكَ 
    وَ هَزَّ الْعَرْشَ لَمَّا صَاحَ نَاعِيِكَ...لَقَدْ فَجَعَ النِّدَاء حَتَّى أَعَادِيكِ 
    يَا نَامُوسَ الدِّينِ الْأكْبَر...أَنَا عَبْدَكَ أَبْقَى لِلمَحْشَر



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013