» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر لؤي حبيب الهلال
    22/02/2017م - 7:44 م | عدد القراء: 2442

    الحاج ملا باسم الكربلائي3


    قُلَّ أَعَوْذُ مِنْ حَيَاةٍ فِيهَا الشَّرِيعَة...قَتْلُ الْوَدِيعَة


    إِنَّ لِلْأَضْلَاَعِ قِصَّة...كَادَ رَاوِيهَا يَمُوت
    و بِحَلْقِ الْوَحْيِّ غُصَّة...و بَكَاهَا الْمَلَكُوت
    حَيْدَرٌ و اللَّهُ خَصَّه...بِمَعَانِي الْجَبَرُوت
    و تَمَنَّى الْيَوْمَ فُرْصَة...مثلما يُونُسَ حُوت
    يَزْفِرُ الآهاتِ فِيهِ يُجْرِي دَموعه...قَتْلُ الْوَدِيعَة


    قِيلَ دَنِيَّا قُلْتُ غَابَة...و مَآسِينَا شُهُود
    أَرَسَّلَ الْكَفْرُ ذِئَابه...يَتَعَدَّوْنَ الْحُدود
    وَصَلُّوا بَيْتَ الْمَهَابَة...فِي سِيَاطٍ و قُيُود
    و قَضَّى رَأْسُ الْعِصَابَة...أَحْرَقُوا دَارَ السُّجُود
    و عَلِيٌّ بِالْوَصِيَّة يا لَلْفَجِيعَة...قَتْلُ الْوَدِيعَة


    هَذِهِ دَارُ الْبَتُولِ...حَيْثُ للهِ الْمَسَار
    كُلُّهَا بُرْءُ الْعَلِيلِ...إِي و حَتَّى ذَا الْغُبَار
    لَمْ يَزِلَّ عِطْرُ الرَّسُولِ...حَاضِنًا كُلَّ جِدار
    آهِ يا زَهْرَاءُ قُولِي...أَوَحَقًّا تِلْكَ نَار

    و رَسُولُ اللَّهِ يَنْظُرْ أَدَمَّى ضُلُوعه...قَتْلُ الْوَدِيعَة


    آيَةُ التَّطْهِيرِ تُعْصَرْ...آيَةُ الْقُرْبَى تُقَاد
    و أَذَانُ اللَّهِ يُكْسَرْ...بِمَزَامِيرِ الْفَسَاد
    أَسْقَطُوا اللَّهُ أكْبَر...أَرْبَكُوا السَّبْعَ الشِّدَاد
    نَارُ إبْرَاهِيمَ تَسْعَرْ...إِنّهُ النُّمْرُودُ عَاد
    لَمْ تَكُنْ بَرداً سَلَاَمًا إِنَّ الذَّريعَة...قَتْلُ الْوَدِيعَة


    عَصَرُوهَا أَيَّ عَصرَه...و تُنَادِي أَبَتَاه
    مرَّةً مِنْ بَعْدِ مرَّة...مُحْسِنٌ صَارَّتْ تَرَاه
    أَحَرَقَتْ كَفِيِّهِ جَمَرَة...و غُلَّتْ مِنهُ دِمَاه
    بَيْنَ نِيَرَانٍ و حَسْرَة...قَدْ تَلَا تَبَّتْ يَدَاه
    كَادَ عُرُشُ اللَّهِ يَهْوِي فَوْقَ الْوَسِيعَة...قَتْلُ الْوَدِيعَة

     

    إِنَّ مَنْ كَانَ رِضَاهَا...مِنْ رِضَا الرَّبِّ الْجَلِيل
    إِنَّ مَنْ كَانَ دُعَاهَا...مِنهُ يَدْعُو جبرئيل
    هِي بَاتَتْ فِي خَفَّاهَا...و دَمُ الْعَيْنِ يَسِيل
    فَعَلِيٌّ لَا يراها...حَسبُهَا اللَّهُ وَكَيْل
    أَخَفَتِ الْآثَارُ عَنهُ كَيْ لَا يُرَيِّعَه...قَتْلُ الْوَدِيعَة

     

    و بِرُكْنِ الدَّارِ زَيْنَب...و بِعَيْنَيْهَا الْحُسَّيْن
    مِثْلَ أُمِّيّ هَلْ سَأَضْرَب...فَوْقَ مَتْني و الْيَدَيْن
    إِي و رَبّي سَوْفَ أُسْلَبْ...بَعْدَ قَتْلِ الأخوين
    و قَطِيعُ الْكَفِ أَصَعْب...أَمْ قَطِيعُ الْوَدَجَيْن
    هُوَ رُزْءٌ يَتَكَرَّرْ رَأْسٌ قَطِيعَة...قَتْلُ الْوَدِيعَة



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013