وهذه نبذة لصاحب الزمان القائم عجّل الله تعالى فرجه وسهّل مخرجه وجعلنا من أنصاره
والله عَـجـبْ يابنِ الحسن صبركْ على الثار...مـا كـمـل جـنـدكْ لو ما آذن لك الجبّارْ
الـخـيـل عـنـدَكْ والمواضي لكْ مُطيعهْ...اُوالأمـلاك من جندكْ اُوكُلّ جـندكْ الشّيعهْ
تـمـلـي عـلى العدوانْ هالأرض الوسيعهْ...اِبـخـيـل عـجـاجتها تغطّي شمس لنهارْ
اُوســوفـي الـعـدا يـومٌ مثلْ يوم القيامهْ...ابـجيش عـرمرم ضيّق الـدّنيا ازدحـامهْ
اُوخَـلِ الـرمـح والسيف يروي من الهامهْ...نشاهد اُوخل الدّما اَمنِ الهام يشبهْ سيل لمطارْ
يـمـتـه يـبـو صـالحْ نشاهد هالعلاماتْ...وانـشـوف اذيـاب الـفلا ترعى مع الشاةْ
اُو نـسـمـع نـدا جبريل في اُفق السماواتْ...اُو كـلـمـا عـراكُمْ من الذلّة طول العمارْ
ثــارات إلـك يـابنَ الحسن من أوّل اُوتالْ...يـوم الـوصـي جـدّك يـقـيدونَه بلحْبالْ
واُمّـك الـزهـرة روّعـوهـا قـومُ الانذالْ...اُو عـنـدك مـن المعلوم حرق البابِ بالنّارْ
مــعــذورة هـالـزهـرة إذا هلّتْ دمعْها...مـا يـنّـسـي لـلـحـشر فعلُ القوم معها
دخــلـوا عـلـيـها اُو كسّروا منها ضلعها...اُو صار السبب في اِسقوطها عصرة بالجدارْ
وألـقـتْ جـنـيـنـاً ما تكامل في اِشهورَه...اُو شـافـت الـزهرة ساطعاً للأرض نورَهْ
جـرّت اِلـونّـة صـارخـة ذيـك الوقورَه...ونــادتْ اِبـصوت تصيح يا حيدر الكرّارْ
شـاهـدت يـابـنَ الـعـمِّ فعل القوم ويّاي...ابـنـك الـمُحسن أسقطوه من داخل اِحشاي
اُو ترضى العدى اِيكسرون ضلعي وانتَه حماي...مـن ويـش مـا تـنفر اُوبيدك سيف لفقارْ
نـادى عـلـيـهـا اُودمـعـته اِبخده جريّهْ...مـقـبـول عـتـبِـكْ يا بِنِتْ خيرِ البريّهْ
تـخْـسَ الـعـدى اِيقربون ليج لولا الوصيّهْ...اُوصـى أبـوكِ مـحـمّد الـهادي المختارْ
صِـبـري مثل صَبري على سيف ابن ملجمْ...اُضـرب عـلى راسي وفرض الصُّبح ما تَمْ
واطـيـح فـي المحراب شيبي امخضّب ابدَمْ...وألـزم الـراسـي بـلـيـمين وهَم باليسارْ
اُوعـنّـي الحسن واِحسين فـي منزلهمْ اِنيام...اُو هـذا الـمُصاب ايصيبني في شهرِ لصيامْ
اُو لا يـهـل الـعـيـد إلاّ اُولادي أيـتـامْ...اُو تـلـبـس بني هاشم سواد إصغار واكبارْ
جـدّك عـلـيُّ الـمرتضى اللي قتل مرحبْ...والـلي قتل عمرو اُوكشف عن أحمدَ الكربْ
بـآخـر صـلاتَـه بوسط المحراب يُضربْ...ويـطيح فـي المحرابْ من [ ضربة] الغدّارْ
جــــدّك حـسـافـة مات ما تمّم اِصيامَهْ...وأبـقـى الـحسن واِحسين مـن بعدَه يتامَهْ
صـار الـمُـرادي سَـبـبْ لـلدينِ انهدامَهْ...اُوظـلّـتْ الـشـيعة بالحزنْ لَه طول لعمارْ
لـو كُـنـتْ حـاضر كان دمع العين هلّيتْ...تـنـظـر لـجـدّك شـايـلينة يشبه الميّتْ
اُو صارتْ الضجّة اُوسمعوا الصيحة اِبكلّ بيتْ...اُوصـار الـوقـتْ ما ينعرفْ ليلَ من اِنهارْ
اُوجـبـريـل نـادى فـي السما يا ولاد آدمْ...صـبّـوا عـلـى الـكرّار إن عاز الدمع دَمْ
ركــــنِ الـهُـدى والـدين من بعدَه تهدّمْ...والــشـرع والإسـلام ركـنَه مال وانهارْ