والله يـزهـرة هـالشهر أكشر اُوميشومْ...قـومـي يـزهرة واِنصبي مأتم المسمومْ
الله عـلى اللي لك سعى واتسبب اُوشار...والـلي سعى لك بالحطبْ والجيش والنارْ
اُو كـسّر اِضلوعِك واَخرجوا حيدر الكرّارْ...اُو سقّط جنينَك في أحشاكِ اُو زادك إهمومْ
شـهـريـنْ مـا فـيهم أبد ساعة هجعتي...عـاشور فـيه ابذبحةِ اِحسين اِفـتجعتي
اُوكلْ ساعْ عن واحد إمن اُولادِك سمعتي...واِلـلي قضى مذبوح واللي راحْ مسمُومْ
نـوحي لبو القاسم ترى يستاهل النُّوحْ...هـذا أبـو آدم وبـو حـوّا وبـو نُوحْ
نُوحوا لجلْ فقده اُوصبّوا الدمع مسفوحْ...قـلبه تـرى مـن اُمّته بالقهر مهضُومْ
نـوحي عـلى مِن شيّع إبفضلك اُوشهّر...اُوبيّن اِبفضلك مثل نورِ الشمس والشّهرْ
حـتّى اُولادك فـي رباهم تَعب واَسهرْ...ويـقول فـاطم بضعتي واُولادها اِنجومْ
جـتّك اِمـصيبة أسّستْ كُلّ المصايبْ...مـنـها تـعلّمتي تـشدّين الـعصايبْ
مِـنْ يـوم أبو ابراهيم ضمّته الترايبْ...كُـلّ الـمصايب أسّستها اِمصيبة اليومْ
لـولا مصابُ الجُرح قلبي والدمع صبْ...مـا كان نلتين الهضمْ والذّل والضربْ
ولُـولاد كـلّها شـتّت بالشرقِ والغربْ...وصـلَتْ شـتايتهم إلـى بلدان العجومْ