بـالـهـون يـا شـيّـالـة بالهون يا شيّالَه...نـعش الـنّبي الـمصطفى بالهون يا شيّالَه
يــا مـجـهّزين الهادي بالهون لا تشيلونهْ...خلّه تجي له عزوته واجماعته ايحضرونه
خـلّوا الـبتولة اتودعَه من قبل ماتدفنونهْ...خـلّـه تـجي سبطينه هاليوم تنظر حالَهْ
جـتّـي الـبتولة إتنادي مَعْ والدي دفنوني...يـا يـاب عفت الدنيا بعدك ينور اِعيوني
يـا يـاب جتني قومك وابنارهُم حرقوني...اُوقـادوا وصـيّك وتركَوا لمدامعي همّالهْ
مـا دابـها إلاّ تـنتحب في دارها واتنادي...قـوموا لقبرِ المصطفى بانروح يا اُولادي
نـنـصب عـزانـا عنده إنحشمه وانْادي...يـا بوي صرنا بعدك في ذلْ واسوأ حالهْ
يعقوب ما صار ابحزنْ يا ياب مثل أحزاني...ولا دنـيـه نالتْ مثلي اُو عشير أشجاني
وأظـلـم عـليّهْ كوني واتشمّتت عدواني...بـعدك رمـتني الـدّنيا اُو معتادها ميّالهْ
يـابـه عليّ المرتضى دخلوا عليهْ إبدارهْ...والأجـنبي يـا بـويّه بعدك حرّقها اِبنارهْ
وآنـي صرت يا والدي بين العدى محتارهْ...والـحسن سبطَك ينتحب واِمدامعه همّالهْ
واِحـسين سـبطك يبجي دوبه يجر الونّه...في وين جدنا المصطفى ذاليوم سافر عنّه
اُوحـيدر يون اُوينتحب والنوح صاير فنّه...ويـقول عنّي سافر هاللي عشت باظلالهْ