نـاحت عـلى ابوها اُو حطّت له عزيّه...اِتـنـادي يبويه استوحشت داري عليّه
كـلـما على الخدّين صب المدمع اُوسالْ...يـغشا عليها امن البُكا واتطيح في الحالْ
قـالـوا تـسـلّـي يا بتولة قالت امحالْ...مـا يـنـقضي نوحي على خير البريّه
لـيـت الـمـنايا عاجلتني قبل هالحين...قـبـل الـمنابر تختلي من وجهه الزين
واعـظـم عليّه الحسن ينشد خوّه لحسين...ايـقـلـه يـخـويه وين جدنا هالعشيه
ويـذوب قـلبي من يقول اِحسين جـدّي...يـنفت قـلبي امنِ الحزن واتذوب كبدي
واَقـــول لـيـهم بس تلفتوني يولدي...جـدكم مـضى في حضرة القدس العليّه
عـافوا يـبويه الزاد وانتلفوا من الجوع...مـا يأكلون الزاد حـتّى يـمتلي ادموع
والـيُـتم نـاحـلهم اُوظل الكُلّ موجوع...وآنـــي احـن اُواجـدب الونه خفيّه
دوبـي اسـكّـت هـلطفال اللي احدائي...نــوب اسـكّـتهم اُونوب اظهر بكائي
اُوكـلـمـا يون اِحسين زيّـدنـي نعائي...بـعـدك يبويه جارت الـدّنـيا عـليّه
اُو أنْ السبط اُوطاح فوق الظهر في الحينْ...قـومي الجدنا انروح يا سـتّ النّساوين
واقـول سـكـتوا يا اُولادي اُوقرة العين...لـوجـدكُم كـان مـوجود ما خلا الجيّه
كـلـمـا يـقولوا لي يا زهرة وين جدنا...انــشـوف مـا بـين رسول الله عدنا
أقـول جـدكـم راح لـلـجنّة أو وحدنا...الله أكـبـر يـا لـهـا امصيبه اورزيّه