حـطّـت عـزيـة فاطمة الزهرة لبوها...اُونـسـوان هـاشـم بالنياحة ساعدوها
جـسـمـي انتحل والثوب متني ما يشيلهْ...واسـقوطيَ الـمُحسن دعى جسمي عليلهْ
وافــراق أبـو ابـراهيم خلاّني نحيلهْ...اُوقـوم الـظـلم نحلتي منّي أغصبوها
والله لـقـيـم النوح في صبحي اُومسائي...واجـعل شرابي مدمعي اُوزادي عزائي
قــومـك يـيـابه امنعوني عن بكائي...كـيـف الـعـزيزة عن بكاها يمنعوها
اظـلـم عـلـيّه البيت وأوحشني المنبرْ...اُوعـيـنـي تهل اِدموعها اُوقلبي تفطّرْ
وآنــي حـزينة اُوفي العزا ويّاي حيدرْ...وصّـيـتْ يـابـه والوصيّة ما رعوها
دومـي أنـادي والـدمـع بـالخد سكّابْ...بس من غبت يا نور عيني تحت لترابْ
ضربوا العزيزة واعصروها إبصاير البابْ...واضـلـوع جنبي وسط بطني كسّروها
الـمـحـراب خالي يالولي والبيت أظلمْ...والـديـن مـن بـعدَك يبو القاسم تهدّمْ
مـا حـصـل لـينا ننصب إلفَقدك المأتمْ...قــــوم الـظـلـم للشريعة غيّروها
حـزنـي على حيدر وصيّك نور الاسلامْ...ذاك الأسـدْ مـعـدود كيف اتقوده أغنامْ
قـادوه امـلبـب علـم العـلاّمْ...اُورتّبه الباري اُورتبتك عنه رووها