صارت صوايح يومْ نعش المصطفى انشالْ...وجـبريلْ عزّى في السما اسرافيلْ مِيكالْ
فـي يـوم مـوتهْ ماجتْ السبعُ السماواتْ...ابـسبعِ العُلا جبريل نادى المصطفى ماتْ
الله يـعـظّـم فـيـه أجركْ يبو الحملاتْ...مـأجـور في المختارِ يا خوّاض الهلالْ
وأرض الـمـدينة اتزلزلتْ من يوم شالوهْ...والـبـضـعةْ الـزهـرة تناديهم دخّلوهْ
خــلّـوه بـاقـي الـيوم لَطفالَه يودعوهْ...مـا تـسـمـعون أصواتَهم يبكوا بولوالْ
يـبـكـوا ويـنـادوا جدّنا المختار وينهْ...بـعـده يزهرة ظلمتِ الـدّنـيا عـلـينا
يـا لـيـتـنـا بـعـده يـزهرة ما بقينا...يـا لـيـتـنا من قبلْ نعشه نعشنا انشالْ
واللهِ افـجـعـنـا يوم شخصه غاب عنّا...لا ويــن بـالـوالي بتمضي وتوحشنا
وإن كـان بـاتـسـافر يبو إبراهيم خذنا...وسـط الـلـحد ويّاك ما ظلت لنا أحوالْ
والـبضعة إلـلي قلتْ يا بـويه احفظوها...حــتّـى عـلـيك امنِ البكا جو يمنعوها
ولا كـفـاهـم ضـربـهـم بل سقطوها...فـعل الـذي سوّوه فطّر حـتّى لـجبالْ
مـــا حـدْ يـبـويه يحملَه وآني حملتَه...والـمُحسنْ اللّي في وسطْ بطني طرحتَه
لـحامي الجار من قادوه يا به من حجرتَه...ودّوه يــجــرّونــه بـالـحـبـالْ