شـالوا ابراس اِحسين كنّه مطلع اهلال...اُو قـبله ماشفنا اهلال يطلع فوق عسال
بـني اُمـيّة يوم راس اِحسين شـلتون...جـسـمه دفـنـتونه بعد لوما دفنتون
الله الـكافي انكان في الغبرا تـركتون...بـنـي اُمـيّـة قبحت منكم هـلفعال
لابـيـض الله اُوجـوهكم يا آل اُمـيّه...اتـذبحون سبط المصطفى بالغاضريّه
واعـزيـزة المختار من فوق الـمطيّه...مـن كـربلا للشام تمشي ابغير رجال
هـذا الـذي من خدمهم جبريل يـاناس...ظـلوا على الغبرة مثل الكبر اُو عبّاس
اُوشـيخ العشيره بالترب جثّة بلا راس...راسـه على راس الرمح زاهر كلهلال
بـالامس جـده ايقبله اُو يـرشف ثناياه...امـن ابـعيد لا شافه تلقى له اُوحـياه
وانـتـو تـشيلونه ابرمح واطفال وياه...فوق الرمح راسه اُو حريمه فوق لجمال
هـذي فـعايل ما فعلها من قبل عــاد...تنشال روس اعلا الأسنّة اُو تترك اَجساد
آل الـنـبوّة تدخل ابمجلس ابن ازيـاد...عـلـى الحرم يتفرجون أجواد واَنـذال
ولا كـفـاهـم دشّت الكوفة بـلـيـتام...طـلعوا من الكوفة اُوراحـوا بيهم الشام
يـا لـيت لن حيدر يجي ابرايات واعلام...لـنـه عليهم يبتدي ابضجه اُو زلـزال
لا بـيـض الباري لكم هالأوجه الـسود...مـن هـالذي فوق المطيّة ابقيد مـقيود
خـلـفـه حـريمه واليتامى حوله اتلوذ...مـعذور لاصـب الدمع في خده اُوسال
مـعذور كُـل اهله على الغيرى مذابيح...فـوق الاسـنه روسهم مثل الـمصابيح
لاحـت كرايمهم اُو تـتلاعب بها الريح...واجـسـادهم مـا كفنتها غير لـرمال
يــوم الـقيامة يسئل الهادي عن ابـناه...ايـقـولون يمحمد ترى سبطك ذبـحناه
فـي كـربلا جسمه ابركض الخيل دسناه...ولا رحـمـنا من عقب ذبحة الاطـفال
روعـنـا عزيزاته اُودشّـيـنا عـليها...اُودرنـا على اخيامه اُو ضرمنا النار فيها
واحـمـد ايـنـادي عترتي لهفي عليها...بـالنار حـرقوهم اُوغـلوهم بـلغلال