الزهراء تبكي ولدها الحسن (ع)
فاطم اتنادي بالكبر ودوا لها اعلوم...اسمع بجه زينب او اسمع نوح كلثوم
يهل المدينة ونة الزهرا اسمعوها...حتى ابكبرها اتصيح جبدي كطعوها
او عني الصفايح يالمحبين ارفعوها...بظهر على الدنيا او بشوف اشصاير اليوم
جبدي كبل جبد الحسن بالطشت طاحت...او روحي كبل روح الحسن يالحور راحت
و انجان زينب في العزى صاحت او ناحت...زينب بكت بادموع و اني دمعتي ادموم
ولا فتاة في المدينه في خدرها...إلا او طلعت تلطم الهام ابعشرها
و اما البتوله سمعو الونه ابكبرها...اتصيح جبدي كطعوا بكثر السموم
واحسين نادى او لزم ظهره بالأيادي...امسند إلى اعضيده ابصدره او هو اينادي
ظهري كسرته يا عضيدي او يا سنادي...والله امصيبه ما جرت في مثل هاليوم
كله الحسن او سمه ابكلبه زايده ايزيد...شمل الحرم يخويه عن التبديد
كله ابعمل لك دوه كون الدوى يفيد...كله يخويه و الدوى ما ينفع اليوم
بوصيك بولادي عن التشتيت لمهم...إنته الخليفه بعد ابوهم وانته عمهم
لا غمضت عيني عسى الله ايدومك الهم...و العم بولاد الأخو يحسين ملزوم