بــيــن الـحـسـين والـحـسـن
قـلب الـحسن من سم جعده ملتهب نار...فـي ويـن راح الـيوم عنّا حامي الجار
يـامن قـتل مـرحب و لـزنوده براها...يـالكعبة الـعظمى و يـالعالي ذراهـا
دنـهض تـرى بـيك العدى نالت مناها...سـمّوا عـزيزك والشهيد حسين محتار
جـالـس و دمـعاته ابـخدّينه هـتونه...يـنظر عـضيده و يصفج اشماله بْيمينه
بـعـدك يـخويه تـظلم الـدّنيا عـلينا...ظـهري انـكسر لجلك يشمّامة المختار
سـمٍ قـطع جـبدك يـخويه قطع قلبي...ومـن بـعد عـينك لاهنا زادي وشربي
وعـقبك يـنور العين جيف أندل دربي...الـدّنيا لـطلّقها بـعد مـوتك يـمغوار
نــادى أبـو مـحمّد او ونّـاته خـفيّه...هــذا يـنـور الـعين لـمقدّر عـليّه
بـوداعـة الله يـا غـريب الـغاضريّه...بـس الله الله مـن بعد عيني ابهلصغار
يـوصي عـزيزه و الـقلب منّه ابلهفه...و يـخاطبه و لازم عـلى جـبده ابجفّه
الـجاسم عـقب عيني على سكينه تزفّه...نـفّذ يـخويه هـالوصيّه يـاحما الجار
زوّج الـجاسم واكـفل ايـتامي يمذخور...وعينك على زينب احفظها وسط لخدور
عـقبك تـراهي ياعزيزي تركب الكور...واتـشوفك امـجدّل يـخويه فوق لوعار
جـنّـي أعـاينها ذلـيله بـين عـدوان...فـوق الـجمل راسك يباريها على اسنان
وابـنك عـلي مـغلول بقيوده و وجعان...يـنخى بـني هـاشم و دمع العين نثّار