دخـول زيـنب عـليه ورؤيـة الطشت
جـبد الـحسن مـتقطّعه بـسم الـمنيّه...أصـبح يـعالج واصبحت زينب شجيّه
دخـلت عـليه و عاينت له يلوج وحده...عـنده اخـوه حـسين دمـعه فوق خدّه
آمـر أخـيّه يـشيل طـشت البيه جبده...شـيـله يـخويه لا تـشوفه الـهاشميّه
شيل الطّشت خوفي الوديعه تشوف جبدي...خـوفي تـحن و من بجاها ايزيد وجدي
هـذي وديـعة والـدي حـيدر وجـدّي...مـقدر أشـوف ادمـوعها ابخدها جريّه
اوصـيك يَـبن امّـي عقب عيني اكفلها...و ابـكل وكـت يحسين دايم عينك الها
تـبقى تـراهي بالهضم من عقب اهلها...تـوقف عـلى اجثثهم براضي الغاضريّه
سـمعت ونـينه و اقـبلت زينب اتنادي...تـلطم عـلى خـدها ودمـع العين بادي
وتـصيح اخـويه حـالتك فـتّت افّادي...مـن شـافها ظـل يـجذب الونّه خفيّه
صـدّت و لـن اتشوف طشتٍ ممتلي دم...شـافت قـطع جبد الحسن متقطّعه بسم
قـالت وهـي فـوق الصّدر والخدّ تلطم...جـبدك يـخويه امـقطّعه و تخفي عليّه
مـن غـالك ابـسَمّه يخوي و قرّة العين...يـحسين خويه استخلف الله مالك امعين
هـذي مهي جبد الحسن بالطّشت يحسين...قـلـها نـعم يـختي ولـكن وشـبديّه