تـــعــديــد رزايــــــاه
جـارت عـلى سـبط النّبي قوم الخيانه...وقـاسى الـمحن يـاويح قلبي من زمانه
خـانت ارجاله و للطّمع مالوا يركضون...و رشـوات ابن هند ابلغت مليون مليون
حـتّى ابن عمّه الجان يحسن بيه لظنون...وصـلت إله الرّشوه وصَبح خالي مكانه
يـفتّ الـقلب يـوم المداين من مصابه...نـهبوا المصلّى و قطعوا اعليه الخطابه
والـجيش كلّه انقلب بس خلّص اصحابه...مـخطور صار و حفّت ابشخصه اخوانه
أهـل الـفتن نهبوا رحاله و سلبوا ارداه...و حـفّت بـه اخوانه عن اشماله و يمناه
وابـن الـبغي الـجرّاح بالخنجر تحدّاه...و قـلّط الـمركوبه و لـزم بيده اعنانه
و الـلّي جـرى يوم النّخيله ايفتّ لقلوب...قـلّت اعوانه وسكت عن حقّه المغصوب
عـاهد على اشروطه وعاد الامر مقلوب...ألـغى الـشروط ابن الخنا والعهد خانه
خـان الـعهود وشـبل حـيدر لزم حدّه...سـبط الـرّسول و مـلتزم يوفي ابعهده
وكـل فـرد مـنهم مـاتعدّى فـعل جدّه...ذكــوان هـذي ذمّـته وهـذا أمـانه
هاي النّتيجه من اليهودي الرّجس ذكوان...ورّثـهـم اطـباعه الاراذل آل سـفيان
و الـموفي ابـعهده شبل هاشم و عدنان...ذاك الـحسن سـبط النّبي وركن الديّانه
وسـلّط عـلى الـكوفه زياد وعاث بيها...و شـيعة علي الكرّار صب جوره عليها
سـمّل الـطّاغي اعـيونها و قطّع ايديها...وحـجر وصحبته هاجت اعليهم اضغانه
صـفـحة الـتّاريخ ابـفعلهم سـوّدوها...و امـخدّرات ابـيوت يـسلام اسْجنوها
والـرّوس مـن وادي الـوادي شهّروها...وتـاليها بـحجور الـنّسا يـهل الدّيانه