الــشـمـر مـــع الـعـبـاس...
شـمر الـضّبابي ايخاطب اولاد امّ البنين...ويـقول يـا عـبّاس خـلّوا عنكم حسين
فـكّر تـرى مـطلب اخوك مجيد وبعيد...كـلّه مـخاطر والـسّلامه بـطاعة يزيد
هـذا أمـانك واخـوتك عندي وإذا تريد...نـخلّيه تـحت تْـصَرّفك جيش العراقين
قـلّه يـطاغي شـهالكلام الـلّي تـقوله...سـيف الـقضا بـونا علي واحنا شبوله
أتـرك حـمى الدّين وحبيب الله ورسوله...واتـبع نـغل سـفيان لا مذهب ولا دين
ديـني حـسين ومـذهبي خـلّ الأخوّه...ركـن الـدّيانه بـو عـلي وفرع النبوّه
أتـرك خـواتي تـنسبي و وين المروّه...مـحنا نـتيجة هـند ، صفوه وهاشميين
حـيدر ابـويه اسمه على ساق العرش نور...واخذل عضيدي حسين وانصر شارب خمور
والله لـراويكم فـعل لـلحشر مـذكور...وتـجدّده كـل عـام شـيعتنا المحبين
مـغضب رجع وحسين يترقّب رجوعه...مـثل الاسـد يهدر و لا يملك ادموعه
وقـبال ابو سكنه وقف يبدي خضوعه...وحـسين قـلّه والـحجي مابين الاثنين
انـت عـضيدي يالأخو وانا عضيدك...وانـا مـراد الـجيش وانت ما يريدك
عـبّاس انا المطلوب وانت الامر بيدك...دنّـق وحـب ايـده وهل مدامع العين
وقـلّه يـبو السجّاد روحي اليوم تفداك...ويّـاك لـقضي الـعمر يامظلوم ويّاك
وجـودك يـخويه العيد واقبلنا ضحاياك...هـيهات يعدي عليك عادي واحنا حيّين
نـفس الرّسول ومهجة الزّهرا ونخلّيك...نـطلب سـلامتنا ونعوفك بين اعاديك
بـالجيش رخّصني يبن حيدر واراويك...و زيـنب بخيمتها وسمعت نحبة حسين
طـلعت تـجر اذيـالها وتصعّد انفاس...دشّـت الخيمه و بالمصايب قلبها حاس
ولـنّ الـشّهيد يـقلّب بـجفين عبّاس...و قـفت بـحيرتها الوديعه بين الاثنين
صـاحت وهـي متأكّده حلول المصيبه...يــاولاد حـيدر لا تـخلّوني غـريبه
ومـن شـافها المظلوم بطّل من نحيبه...وقـلها عـلي السجّاد عندج ماتضيعين