بين الحوراء (ع) و شيخ الأنصار حبيب
يا شيخ الأنصار يومك ترى اليوم...دارت على حسين يمشكّر القوم
حط الظّعينه بهالبر بلا رجال...و الخيل تفتر يمنه مع شمال
محتار يحبيب بحريم و اطفال...و البر بالجيش يتراكم غيوم
يا عمي متشوف حال الودايع...بعد الأبو شلون صرنا بفجايع
كل هالعساكر حول الشرايع...و الماي ممنوع ترضى يجيدوم
و انت لنا عوين من عصر ابونا...ما ظن تقصّر عن نصر اخونا
قلها و على الخد تهمل عيونه...لاجلك لخضّب شيبي بالدموم
عزمي ترى هاج بطلي من العتاب...و حق البتوله و حق داحي الباب
مالي غرض غير توسيد التراب...و انا بثرى الطّف مشتاق إلى النّوم
لكن يزينب عندي لك أخبار...حق و صريحه من كنز الأسرار
كنّي أشوفك حسره بلا خمار...بالكوفه ويّاك سكنه و كلثوم
و عقب الصّناديد بشري بكسيره...لازم تفقدين شيخ العشيره
و تمشين بايتام خيّك يسيره...و احنا انتصرع كلنا بفرد يوم