حضور حبيب كربلاء
بيرق حبيب يلوح مرحبا بشيّاله...يرفرف على حصانه و عين الله تبرى له
ينادي يبو السجّاد يا مقصد اللاجي...يا نور كل الكون في ليلة الداجي
أريد أخَضب الشّيب من جاري أوداجي...والله لجدّد يوم صفين و اهواله
عفت الحياة و جيت يبن النبي لَجلَك...كلنا يعزنا نروح فدوه الشسع نعلك
بالخلق يا مظلوم ما ينوجد مثلك...و الفاجر ابن زياد حشّم لك رجاله
و من الخبا طلعت زينب المحزونه...تنادي يَجَاسم روح خل عمّك يجينا
و لن البطل عبّاس و العلم بيمينه...مثل الأسد و السيف مشهور بشماله
قالت حبيب الليث بلغوا كلامي له...و قلّه الشّهيد حسين قلّت رجاجيله
و حملٍ ثجيل يريد له عزوه تشيله...و خصّه بسلام التام و اسأل عن أحواله
وصلت رسالتها و هل الدمع جاري...تسلّم عَلَي زينب و شعظم مقداري
خر للثرى ينادي و زند الحزن واري...و اقبل على الخيمه بدموع همّاله
سلّم عليها و صاح صبري الهالمصيبه...عندي خبر ميشوم ما يمكن احكي به
كل الذي يجري من حيدر ادري به...الله يعينك كان صار الذي قاله
قالت دخبّرني بجاه امّي الزّهرا...قلها تنظرينا كلنا على الغبرا
و انتي على ناقه بين العدا حسره...متحيّره بعليل خيّك و بطفاله