مــصــرع سـعـيـد الـتـمـيمي
طــبّ الـتّميمي لـلسّعاده الـغاضريّه...وشـاف الـسّبط مـفرود وخـيامه خليّه
سـلّم عـلى الـمظلوم شافه وحيد محتار...وكـل اخـوته فوق التراب ولا له انصار
قـلّه جـنودك ويـن يـا مـهجة المختار...عـفت الاوطان وجيت بس قصدي المنيّه
آنـا سـعيد و جـيت مـتْعَنّي سـعودي...قـصدي أعـفر بـالثّرى دونـك خدودي
أقـضي بـظماي وياك و الكوثر ورودي...تـسـلّم عـليك الـوالده يـابْن الـشّفيّه
قـلّه لـها مـنّي و مـن جـدّي سلامات...و مـصيبتي كـل الـذي عـنها سلامات
يـبني الـيطب هالكون مايرجع سلامات...وانـتَ شـباب بـنفسك الـدّنيا الـهويّه
قـلّه يـبن خـير الانـام اسـمع جوابي...جـيتك الـبَذْل الـنّفس مَـيهمني شبابي
فـارقت يـبن الـمصطفى لجلك احبابي...قـصدي الـشّهاده وانـدفن بـالغاضريّه
كـلمَن قِـطَع مـنكم يـبوالسجّاد وَصْلَه...هـذا الـخبث كـلّه من اصل الام واصله
قـلّه سـلامي الـجدّي الـمختار وصله...روح الـحريبه والـحق الـيوث الحميّه
تكنّى وشهرسيفه وطلب رخصه من حسين...شـمّر اردانـه وهـجم لاناصر ولامعين
زلـزل كـتايبها و قـلَبْها شـمال و يمين...مـن كـل كـتر دارت عـليه جنود أميّه
صـوّل عـليها و بـالدّما تـجري اكتاره...لـمَّن تـعفّر و انـجدل وسـط الـمعاره
جـاه الـشّهيد حـسين و ادموعه اتّجاره...وجـابه وصـفّه ويا الانصارعلى الوطيّه