جــــون يــسـتـأذن لـلـبـراز
واجـف عـلى راس الـعبد ركن الدّيانه...يـقلّه انـسحب يـاجون لاتـبلي اببّلانا
أهـل الـشّرف والـلي رسول الله جدهم...شـدّاتـهم مـايـبتلي بـيـها عـبـدهم
وجـنود ابـن هند الرّجس ذبحي قصدهم...فــوز بـنجاتك جـون لاتـقعد ويـانا
اعْـلَى الـسّلامه والامـان انـتَ اتبَعتنا...و ادّيـتـها حـقوق الـمودّه و اخْـدمتنا
وهـذي الـعدا حـتّى عـن الماي منعَتْنا...و لازم ابـهالوادي تـرى تـسفك دمـانا
هـلّت ادمـوعه و ظـل يصيح الله ولحّد...يـامـهجة الـزّهـرا و شـمّامة مـحمَّد
آنـا عـبد يـبن الـرّسول ولوني أسود...بـين الـملا خـلّ الـعبد يـرتفع شانه
تـكرّم عـلى عـبدك يـبن حيدر الكرّار...خـلّ يـختلط دمّ الـعبد بـدموم الاحرار
شـلون اعـوفك بـين هـالعدوان محتار...وانـت يَـبو الـيمّه أمـين الله وامـانه
يـبن الـوصي الـعاده العبد يفدي عمامه...و يـاهو أنـا مـثلي عـبد عـمّه إمامه
شـالعذر عـند الـمصطفى يـوم القيامه...لـو قـال عـفت حسين بين اهل الخيانه
شـال الـشّهيد إيـديه لـلباري ودعى له...و حـين الـلفاه الـمصرعه يعاين الحاله
دنّـق عـلى خـدّه وعـن الـتّربان شاله...وفـتّـح عـيونه وقـال أدّيـت الامـانه