خطابهما لقاتلهما
اتوعَّ يَعقلي هجمَت علينا المنيّه...ما يحصل النا ابهالزّمن نومه هنيّه
كلما طلعنا من بلا شفنا بلايا...ياليتنا ويّا الأهل صِرنا ضحايا
وياليت ساقونا بيسر ويّا المطايا...اهون علينا من الحبس ظهر المطيّه
ضعنا يخويه وابتلينا ابّلدة ارجاس...ضيعه ويتاما وجوع وسط السّجن ياناس
لنّ الرّجس صابه ومنّه كسَّر أضراس...ودماه فوق الصّدر خلاّها جريّه
وردّ ورفس لاخر وقَلْهُم حان اجلكم...لشفي غليلي يا يتامى اليوم منكم
متعوب يولاد الخوارج في طلبكم...قلّه ارحمنا يرحمك ربّ البريّه
لا أهل عِدْنا ولا أبو يثور بطلبنا...صغار و يتامى وين ما رحنا انتشبنا
متراقب الله اكسب أجر وارحم تعبنا...عندك ترا احنا ضيوف جينا ابهالعشيّه
ويّاك مَتْقول اشفَعَلْنا من جنايه...ترفس أخيّي ومنّي تكسّر ثنايا
قلّه عليكم حامت طيور المنايا...هالرّوس لابن زياد اودّيها هديّه
واحنى الكبير على الصغير بقلب صادي...و احتضن خيّه والدّمع بالخد بادي
وصاروا بحاله تفتّت قلوب الأعادي...وذاك الزغيِّر خوف يتلوّذ الخيّه