» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر لؤي حبيب الهلال
    05/10/2016م - 11:35 م | عدد القراء: 6061

    الحاج ملا باسم الكربلائي2


    اقرأ فإنا قد بعثناك...بآيةِ الحقِ الحُسينية

    بلغ نداء السبطِ مولاك...في دولةِ الكفرِ اليزيدية

    أقدِم و الدماء قدِّم...أنعِم بكَ يا مُسلم

    بآيةِ الحقِ الحُسينية

     

    يا صورةً من أحمدٍ يا وارثاً حيدر...يا مسلمٌ وصيةَ الزهراءِ فاذّكر

    أرضُ الوصيِّ المرتضى بها أحاطَ الشر...إذهب لها فقد طغى فِرعونُ و استكبر 

    الكوفةُ النوراءُ تنهار...و صحبُنا دماؤُهم تُهدر

    بالقتلِ و الحديدِ و النار...لأنهم قد بايعوا حيدر

    اذهب صبرهم ألهِم...أنعِم بكَ يا مُسلم

    بآيةِ الحقِ الحُسينية

     

    اقرأ و رتِّل آيةَ الآياتِ في كوفان...و املك زِمامَ الصبرِ إن تبرأَ الخِلان

    سِر بينهم فأنتَ موسى و العِداء شُطآن...و أرمي عصاكَ لا تخف من لدغةِ الثُعبان

    انظُر إليهم ساجِدينا...و ابنُ زيادٍ نسخةُ العجلِ

    باعوا العقولَ طائعينا...فعشعشوا في حضرةِ الجهلِ

    فاصعد عِجلَهم حطِّم...أنعِم بكَ يا مُسلم

    بآيةِ الحقِ الحُسينية

     

    إذا جفوكَ لا تهِن ما مرتِ الأيام...و القومُ إن تراجعوا علمهمُ الإقدام

    كُن كالخليلِ ثائراً و حطّمِ الأصنام...أنتَ الهدى مهما أبوا و زيفَ الإعلام

    قُم و إبني للرحمانِ بيتا...لِيُذكرَ الحسينُ و العترة

    يكونُ للأحرارِ صوتا...و كعبةً لِعبرةِ العَبرة

    نوراً بالمدى المُظلِم...أنعِم بكَ يا مُسلم

    بآيةِ الحقِ الحُسينية

     

    دكدك حصونَ الأدعياء بصرخةِ الطفِ...صفينُ أحيها إذا الطفوفُ لا تكفي

    و مثلَ ذِي القرنينِ كُن في سورةِ الكهفِ...و فوقهم ارفع جبالَ الرعبِ و الخوفِ

    يا نافخاً مزمارَ داود...فترتمي شُجعانُهُم صرعا

    منَ الحسينِ صاحبِ الجود...خُذ من هوى أنفاسِهِ درعا

    عهدَ الأنبياء أتمِم...أنعِم بكَ يا مُسلم

    بآيةِ الحقِ الحُسينية

     

    قد راسلوا و قد هووا رأساً على الأعقاب...كقومِ عادٍ كّذبوا فكُلهم كذّاب

    يا مسلمٌ نادي علياً داحيَ الأبواب...و أنفخ عليهِم صرصراً و دمّرِ الأحزاب

    أنبئ حسيناً با...لذي خانو فوضِ الأمرَ إلى الجبار

    بحكمةٍ أيّا سُليمان...تأمَلنَ حكمةَ الأقدار

    أنفَ الأدعياء أرغِم...أنعِم بكَ يا مُسلم

    بآيةِ الحقِ الحُسينية

     

    ألم تكُن أميرهم يا مُسلِمَ الأحرار...فما لها أنى تسيرُ صدّتِ الأنظار

    تمشي غريباً مُفرداً كأنكَ المختار...كمثلهِ في همِهِ لكن بِلا كرار

    رجالُهم بِلا رُجولة...فليدرسوا الوفاءَ مِن طوعة

    و اليعلموا معنى البُطولة...و العهدَ و الإباءَ و البيعة

    درساً للفِداء علِّم...أنعِم بكَ يا مُسلم

    بآيةِ الحقِ الحُسينية

     

    من طبعُهُ الإشعاعُ لا يخشى من الليلِ...و مركِبُ النجاةِ هل يخشى من السيلِ

    كأنكَ المسيحُ إذ جاؤوكَ بالويلِ...لم يعرفوكم حيثُ لا تفنونَ بالقتلِ

    و اللهِ إن قطعتُمُ الراس...أمُسلمٌ يكونُ أم يحيى

    عيشوا عبيداً في هوى الناس...لِتهلكوا و مسلمٌ يحيى

    بإسمِ المصطفى أُقسِم...أنعِم بكَ يا مُسلم

    بآيةِ الحقِ الحُسينية



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013