جسام ابقلبه الضامي و زفة استشهاده
رتل يا ثغر الطف بالعز آية أمجاده
ابحب حسين و إيمانه...راح الساحة ميدانه
ذيع يا طف البطولة آية أمجاد الهواشم...و ابقلب ميموت اقره إن نصر الله قادم
ابهالشعار ابعزم مجده طلع من خيمته القاسم
عرسه اجعله بسوح المحن...و ثوب الزفاف أصبح جفن
هذا الأمير ابن الحسن...ابحربه ما يخشه الصوارم
طالعه و بوجه القدسي و ذاك زغر عمره
مذخور اليوم حسين ابهذا اليوم اينصره
شاب و شمّر ذرعانه...راح الساحة ميدانه
من سمع سيد الجنة كوكب الحرية نازل
و هذا ثغر العزة يبقه ابكل عصر بسمه يرتل
منهو قال حسن غاب ابكربله شفناه يناضل
ابهيئة القاسم ننظره...هذا الحسن طفه احضره
الدين الرسالي يناصره...ويه أبو اليمه يقاتل
جسام النائب أصبح يوم الطف عن عوده
و راد بقوة صمصامه يثبت إلنه اوجوده
زلزل هالوادي أركانه...راح الساحة ميدانه
شاب يستأذن الحربه من غريب الغاضرية
ايقله يا عم يا حسين من الحسن عندي وصية
اسنين عمري بكربلاءك جيت أقدمهن هدية
و بدموعه عمه ودعه...الزفة مماته طلّعه
ابلامة جهاده درعه...ايعرفه ما يخشه المنية
طب الأكبر حومه القاسم طب و رافع راسه
و كل جيش الذل ما يسوه عنده بشسع امداسه
وحده و ذلهم عدوانه...راح الساحة ميدانه
شاب وشيصنع نشوفه ضد جحافل بني أمية
هوه وحده بهذي حربه و العده آلاف هية
قرر العريس يظهر صوله ليهم حيدرية
هد و هتف يا حيدره...للذبح صفهم بالسره
خله الجيوش امبعثره...اشهالشجاعة الحسينية
فرسان الشر مو حقها و هذا الشاب اتهابه
وواجب تخضع من يدخل ليهم ليث الغابة
و القاسم هذا امجانه...راح الساحة ميدانه
قلبه من العطش ضامي و سيفه عطشان الدماهم
أينعت روس آل أمية قام يحصدها و فناهم
شبل من الحسن هذا ابسيف ايمانه احتواهم
سيفه بده يبدي الوعظ...يشطر غده طول و عرض
ضاقت عله الجيش الأرض...و لا مفر إلا السماهم
اعصار و هب الحومة و شتت جمع العسكر
صقر البر ميهد صيده جنه اعليهم وكّر
انشوفه ابروحه العطشانة...راح الساحة ميدانه
هالفدائي بنهجه سرنه و فكره بينه يبقه عايش
و احنه من منبر القاسم ثرنه ضد أهل الفواحش
انقاتل و ما نرضه ذله هذا لهل الظلم طارش
امن القاسم اورثنه الهمم...اندوس النواصب بالجدم
خل يفهم اللي ما فهم...هاي أمية بزي دواعش
ميضل داعش صحناها و العالم يسمعنه
كل اجنود اتجندنه من فتوة مرجعنه
كل شاب امن أجل أوطانه...راح الساحة ميدانه
هالشجاعة و هالبطولة تنرسم لينه بصفاته
نذر روحه للحسين و عظم الله أجره بمماته
يدري استشهاده بالطف هوه بوابة الحياته
و أمه التوت بمصيبته...الخيمتها جابوا جثته
من دمه صارت حنته...اتعيش خلها بذكرياته
بهاي اجروحه اللي تنزف جاسم غمضت عينه
السيد شبان الجنة قدم هاي اسنينه
ضامي بجمرة أحزانه...راح الساحة ميدانه
