استنهاض ابن الحنفية للنصرة
ياللي تون بالدّار بطّل من هالونين...واتبع اثر كهف اليتامى والمساكين
عِنّ الحصان و ثور يابن الحنفيّه...وخلّ البجا و الحق غريب الغاضريّه
واحمي الوطيس وكون جيدوم السّريّه...فاتت عليك اشلون ياحر نصرة حسين
تزفّر وصاح اللوم هَدْ جسمي وبراني...فازوا بنصرته وقعد بي حظّي وزماني
هاي السّعاده حظوظ ماهي بالتّماني...عالي الدّرج مايصعده مقيّد الرّجلين
هذي مراتب و المراتب تبغي حظوظ...شبيدي وانا عند أخوي حسين ملحوظ
جون ارتفع حظّه وحظّي صار مخفوض...أنصار اخويه اختارهم عالم التّكوين
سود المصايب بالنّياحه ولّعنّي...عالن علَيْ و بعزوتي كلها افجَعني
عندي خبر من شال اخوي حسين عنّي...مَتْعود من ذيج الحموله الاّ النّساوين
وابّاب بيت حسين لا توقفوا يالوفود...راح السّبط وانغلق باب الكرم والجود
قالوا نروح اليوم لكن تالي نعود...وقت اليعود حسين وتعود الشّياهين
قلهم يقلّوا لي تسلّى من الحزن هيد...وانا انظر بعيني من اخواني الصّناديد
الدّار قَفْرا و المزار بكربلا بعيد...والله حزنهم يا خلايق يعمي العين
يترادف عليّه الحزن و آنا بمجاني...أسمع حزينه تنوح و تهيّج احزاني
والاّ عليله تصيح ابو الشّيمه جفاني...موحش علَيْ ليلي ونهاري يا مسلمين