الوافد على باب الحسين
بَطْلي البواجي يالّذي وحدج تنوحين...وافد أنا وقصدي ملاذ الوافد حسين
من قبل مدّه فارقت هالبيت معمور...يهل السّياده و هالمنازل تسطع بنور
وديوان أبو السجّاد زاهي بذيج البدور...تنصى له الوفّاد كل ساعه وكل حين
هذا مهو بيت النبوّه و الإمامه...بيه التّلاوه دوم و الهيبه علامه
و هذا غراب البين ينعب بانهدامه...أهله دقولي يا حزينه سافروا وين
قالت يَوَافد جان تسأَلني عن الحال...اسمع جوابي وارجع ولا تحطّ الرْحال
ملجا الوفودحسين عاف اوطانه وشال...سافر بخوته وعزوته حتّى النّساوين
سافر و خلاّني و لا تقلّي متى يعود...شوف النّزل خالي وباب الدّار مسدود
راح العميد الجان بالشّدّات مقصود...قصده العراق و نيّته يتدارك الدّين
مَتْفيدك الوَقْفَه حزين اببّاب داره...اقصد الوادي كربلا تعرف اخباره
ذبحوه ظامي و نسوته راحن يساره...وخلّوه مرمي على التّراب بغير تجفين
و انجان مقصودك من حسين الوفاده...أيِّس تراهو راح و انقطعت العاده
وخوته وشيال اللوا و مهجة افّاده...قبله قضوا كلهم وعاينهم مطاعين
قلها يروح و لا يخلي من اخوانه...ضيغم يقوم بواجبه و يلزم مكانه
قالت بقى محمَّد و دهْشَتَّه احزانه...هاللي تسمعه يجذب الحسره بالونين