وداعه لإبن الحنفية
ودعتك الله ياحمى الخايف يصنديد...قلّي يبو السّجاد وين اتعيّد العيد
لاوين قاصد يا عضيدي ابهالظّعينه...غصبٍ عليّ ارجع بليّاك المدينه
و انظر ابيوتك خاليه و بنتك حزينه...اسكون المدينه من بعدكم صاير امجيد
قلّه انا ادري قلبك امن الوجد مجروح...لكن عقب حجّك يخويه سافر وروح
سكّن بواجي بنت أخوك وخفّف النّوح...و الخبر عنكم من طرفنا ما هو ابعيد
جان انتصرنا يجيك مكتوب السّلامه...وجان انذبحنا لازم اترد هاليتامى
وبيني وبينك حمْرَة الدّنيا علامه...و افعل يخويه امن البواجي كل مَتريد
تلهّف على عضيده وجذب ونّه وتحسّر...و شمّه ابنحره و للثّرى خر و تعفّر
وقلّه يخويه اشهالحجي قلبي تفطّر...سلّيت روحي من جسدها ابهالمواعيد
مقدر أعاين وحشة الاوطان يحسين...ودّعتك الله انهد ركني ياضيا العين
بالله دخبّرني يخويه القصد لاوين...وحدي تخلّيني وتسافر بالصّناديد
عند الوداع اتناحبت ذيج الحموله...هذا يلوج وذاك عبراته هموله
لَطفال تبجي و الحريم اتحوم حوله...وزينب تنادي هالبجا و النّوح مَيفيد
قلها يزينب سفرتك تصعب عليّه...مرتاب قلبي من اطفوف الغاضريّه
وعقب الخدر خوفي يركبونك مطيّه...و تمشين حسره اميسّره للفاجر ايزيد