» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الملا علي بن فايز
    02/09/2016م - 3:44 ص | عدد القراء: 2709

    مرقد الامام الحسين (ع)

    حوار بين طوعه و مسلم ابن عقيل (ع)

    نادت اُودمعتها جريّه...احمل يمسلم يا شفيّه
    اُوصول ابصولات قويّه...والحرب لو يحصل اليّه
    لفديك والمنه عليّه
    مسلم أجابها :
    نادى عليها والدمع سال...اُو قلبه غدا بالغضب شعال
    الحرب جايز حق لرجال...والنوح فن ربات الحجال
    لكن انا متذكر اهوال...يجوكُم حريم ما لها ارجال
    كلهن سبايا فوق لجمال...اُو فيهم يتيمة تدهش البال
    بليا غطا طوعة اُوبلا اظلال...اُولا من رأيتيها ابها لحال
    قولي لها والدمع همّال...من غير ان تبدي لك اسؤال
    عزك وقع ما بين لنذال...اُو في وسط رجليه شدوا احبال
    ابوصيك يا طوعة ابوصايا...لا من لفوا ليكُم سبايا
    اقمار لكنهم عرايا...حسرا على اظهور المطايا
    بلغي سلامي والوصايا...اُو قولي يهل بيت الولايه
    خانت ابمسلكُم دعايا...اُو ذبحوه ظامي ابلا جنايا
    يقلها اُو دمعاته حديره...فيهم الي بنت صغيره
    تبكي اُو مدامعها نثوره...يمقتول في وسط الحفيره
    يا ليت حاضر له نصيره...لحسين بن عمه يجيره
    جواب طوعة لمسلم :
    نادت اُو دمعتها تهلها...بنتك يمسلم ويش دلها
    اُوكم سنها قلّي وجلها...قصدي اضفها واحضن الها
    اُوحق بالنياحة اسعد الها...حتّى أعزّيها بهلها
    ويش حال طفلة ابلا اهلها...تكثر هضيمتها اُوذلها
    جواب مسلم لطوعة :
    إنكان تبغي اتوصفيها...اُو بتعملي المعروف فيها
    إنطيها اثياب اُوستريها...ترى هي يطوعة امسلّبيها
    إلى من لفت ليك احضنيها...اُوعلى حفرتي طوعة ارشديها
    جواب طوعة لمسلم :
    يمسلم وصاتك تشعب الروح...خوفي عليك اتروح مذبوح
    يا ليتني أبذل لك الروح
    نادت وادمعتها جريّه...ذوبتني ابهاذي الوصيّه
    اُوخليت كبدي ملتظيّه...توصيني ابحال البنيّه
    اتجي الكوفة اعلى المطيّه...ذكرها يزيد الحزن ليّه
    إذا شفتها اتمنى المنيّه...ويش حال طفله ابها الأذيّه



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013