مسلم على رأسه وقع مغلول ليدين
مسلم على رأسه وقع مغلول ليدين...يبكي ويصعد زفرته لفراق الحسين
طلعوا ابهاني والبطل مسلم إلى السوق...اُوكُل واحد ابحلقة حبل مربوق
والله فعايلهم اِبها لأمجاد ميلوق...ويش الجنو للذبح صاروا مستحقين
اُوفي السكك والأسواق قاموا يسحبوهم...والخلق بالأحجار ظلّوا يضربوهم
اُو أمّا هل الكوفة مكنهم يعرفوهم...ولا روّعوا حرمه إلى الكرّار اَبو احسين
يا ليت اَبو السجّاد يحضرهم يراهم...ينظر جثثهم ما تواروا في ثراهم
مسلم اُوهاني أصبحوا ابولية اعداهم...واَمست نساهم من بعدهم مستعدّين
والروس فوق اِرماح ودّوهم إلى الشام...ويعايدوا في الشام اَهلها سبعة ايام
ويزيد امر بالفرح للخاص والعام...وامر يدوروا ابروسهم كُل البلادين
وارسل إلى ابن ازياد في خطه يخبره...ان حشت سبط المصطفى مهجة الزهرا
بعد الذبح بالخيل رض صدره اُو ظهره...وارفع كريمه ابرمحه واحرق للصياوين
ولا تبقى من بني حيدر بقيّه...اُوكسر اعضاهم بالخيول الأعوجيّه
اوفوق الهزل ركب نساء الهاشميّه...ثاراتنا ابصفّين ناخذها من احسين
لا بارك الله في زمان خان عهده...واخرج سليل المرتضى من وطن جدّه
امسى ابمكّة حاير ابأهله اُوولده...ما حصل له ايتمم الحج دون المسلمين