مبيت مسلم عند طوعة و هجوم القوم على دارها و خروجه للمعركة
سمعت صهيل الخيل طوعه اُوجات في الحين...تنظر إلى مسلم اُولنّه يهمل العين
قالت يمسلم ليتك ما صاحبك نوم...قلها صحيح من ابقلبه كثرة اهموم
في النوم شفت المصطفى الهادي ولعموم...اُوكُلهم يطوعه لجل أحزاني حزينين
قلي الهادي اليوم يا مسلم تجينه...ما تصبح إلاّ القوم بيتك حايطينه
الهم ضغاين يالولد سابق علينه...واليوم أبدوا اللي ابخواطرهم امكتمين
إتجدّدت حسراتها امن الحزن طوعه...مسلم تشوفه يحكي اُو تهمل ادموعه
إفراق اَهله اُوحدته أحنت اِضلوعه...ويش حال من عنّه هله أمسوا بعيدين
قالت يمسلم لو يقبلوني فديتك...اِبمالي اُوروحي اُولا تجي يمّك منيتك
ما حاضرك مسلم أحد من اَهل بيتك...ايشوفونك امحيّر اُوعدوانك امسلحين
ودعتك الله يا غريب بأرض كوفان...جسمك من اَحزانك يمسلم صار وجعان
يا ليت عمّك حاضرك خيّال لحصان...ويشوف حالك ما إلك ناصر ولا اِمعين
ودّعتك الله يا غريب الأهل والدار...يا لخانته الكوفة أهلها اِصغار واِكبار
وامسى ابديرة غرب حاير يضرب أفكار...ليته درى ابحالك أبو السجّاد لحسين
قلنا يطوعه ما ابردتْ غلّة افادي...اراويك في هالكفر محمود الجهادي
عمّي عَليْ متهولني كثر الأعادي...بس في ضميري حسرةٌ من اجل لحسين