ورود خبر مقتل مسلم للحسين في الطريق في زبالة
اِبمنزل زبالا خبر مسلم وصل اِحسين...من مجلسه قام ابعجل دشّ الصياوين
يبكي على مسلم اُودمع العين سجّام...في الحال قرّب طفلته واَمسح على الهام
قالت يبو سكنة يعمّي اُو خير لعمام...اشلون تفعل بيه فعل ليتام يحسين
معلوم اَبويه ذاق نحبه بأرض كوفان...قلها اَنا عزّك واُولادي الك اخوان
في الحال شقت جيبها اُونادت النسوان...قوموا اسعدوني راح عزي يا خواتين
التموا عليها الحرم كلهم يسعدوها...في النوح والضجه على ذبحة ابوها
فوق لخدود ادموعهم حسرى جروها...واظلم الوادي من مناح الهاشمين
ما تسمع إلاّ في الخيم للحرم ضجّات...هذي تجر ونّة اُوهذي تصفق الراحات
اُوهذي تنادي وا ذبيح بالظما مات...لَحد يمسلم أضحت اُولادك يتيمين
اوهذي تنادي اُو تصفق ابكفها على الراس...لَحد يمسلم قبل غيرك تشرب الكاس
ويش حال من صابوه عدوانه الأرجاس...في دار غربة اُو عزوته عنّه ابعيدين
او زينب مدامعها على خدها هتونه...واتقول مسلم ذبح ماحنا حاضرينه
يا ليت أهله عن اِشماله اُوعن يمينه...ويّا بني عدنان من حوله امدرعين
لحد يمسلم ما حضرنا لك ابيومك...يوم طحت مرمي عفير في ادموك
يا ليت تسمع بالبكا ضجّات قومك...لجلك أبو السجّاد صب امدامع العين