في ورود خبر مقتل مسلم للحسين في الطريق
شد الظعينة اُوقوم ردنا للمدينه...من يوم جانا خبر مسلم ذابحينه
شد الظعينة اُوقوم ردنا ابلاد جدنا...خوفي نتم بعدك بلا والي وحدنا
يحسين بعدك من إلى طيبة يردنا...خوفي يخويه اتدور دنيانا علينا
مسلم تبدى بالشهادة اُوراح للجنان...اُوذبّوه من عالي القصر في أرض كوفان
ناحت على امصابه جميع الإنس والجان...والأرض ناحت والسما ضجّت حزينه
لحد يحيدر كيف تسكن في الغريّين...واتشوف مسلم منذبح بين الملاعين
لم لا تطر اللحد يابو الحسن واحسين...اُو تاخذ لثار الهل الكوفة قاتلينه
طاهر تزفر والدمع من مدمعه سال...هيهات ما نرجع إلى طيبة ابهالحال
حتّى نخوض ابحور عسكرهم ولهوال...وانموت لو ناخذ يعمي ابثار ابونا
اُو زينب تنادي والدمع بالخد مبدود...لَحد يمسلم تنذبح يا معدن الجود
والله حسافة ابدار غربة اتروح مفقود...ايحق لي انا لبقى على امصابك حزينه
اوساق الظعينة بوعلي للغاضريّه...يقدمهم العبّاس قيدوم السريّه
حين اتوها وقف مهر ابن الزكيّه...قلهم يفتيان تحطوا للضعينه