وصول نعيه للحسين عليه السلام
مأجور يحسين قضى مسلم برض كوفان...مأجور يحسين
حاير بلا معين عليه تلملمت عدوان...و اهل الشيّم وين
بالبيت محصور بلا ناصر و لا محامي...و ما عنده عزوم
بمضايق الدور حمل منه القلب ظامي...و طشّر الصّمصوم
و الكبد مفطور يحشّم وينها عمامي...هاشم و مخزوم
كلّت الصوبين عليه و ملاهب الميدان...يشتغل بردين
و طوفه تشوفه و تحشّم وين ابو السجاد...ينظر احوالك
خانت الكوفه عليك و طاعت ابن زياد...جملة رجالك
عمري لعوفه يعقلي و الشرب و الزادو انا فدا لك
يا فجعة... البين تنحّي عن شبل عدنان...مندوب الحسين
وين ابو الغيره ينظره و بو الفضل عبّاس...ينشر الرايه
و ينظر سفيره الذي لجله المخاوف داس...بايدي الدعايه
بوسط الحفيره خذوه مكسّر الأضراس...لا بن الدعايه
مكتوف اليدين يسير يصيح مالي اعوان...يا كسرة الدين
مكتوف دخلوه يَبن حيدر على ابن زياد...ما سكن روعه
على القصر صعدوه ينكبات الدهر بس عاد...تجري دموعه
للقاع ذبّوه و عمل نسل الدعي ما راد...رضّض ضلوعه
بالحبل يحسين رضيتوا ينسحب عريان...بين الملاعين
ثوروا الولدكم يسامين الفخر جهزوه...و فصلوا اكفانه
ترضى شيمكم يظل مطروح متشيلوه...يهل الديانه
مسلم شبلكم كريمه للرّجس ودّوه...و الذل علانه
وين اخوته وين تشن غاره على هل كوفان...وين المسلمين