طاب الاصل منّك يَبوجعفر ولَنساب...أوّل احفاد ام الأيمّه وداحي الباب
مجمع النّور امْن النّبي و خير الوصيّين...جدّك من الأم الحسن والأبو مْن حسين
معروف مابين الأنام أشرف الجدّين...وجرَعت مقدار الشّرف من دهرك اوصاب
قاسيت من قومك خصوص مْن الأقارب...مثل الذي لاقيت من جور الاجانب
ومن آل مروان اشْجرعت مْن المصايب...تنجلب لَرض الشّام لاناصر ولاذاب
وللسّجن يا بضعة الهادي ليش ودوك...لكن منارك يرتفع كلما أهانوك
يَبْن الرّساله و بالرّمي عمداً امتحنوك...وحالاً كسبت الغانمه وحيّرت الالباب
عاين هشام وذهل واخلى لك سريره...لكن كتم لك بالحشا خبث السّريره
وليّن كلامه والحقد شاعل ضميره...و ظل ايتفكّر بغتيالك يَبن لَطياب
ويوم الحضرت اويّا المسيحي ادهشت باله...معتقد ما تقدر عليه اترد سؤاله
خبروه جواسيسه و عليك ازداد حاله...وخلاّك تطلع عاجل وسمّاك مرتاب
و بالعجل ودّوا اطروش تعلن بالمداين...هالجايكم مرتد عن الاسلام خاين
طردوه واصحابه ترى كلهم ضغاين...ذوله سلالة حيدر الموصوف ابو تراب
طردوك لولا وقفتك يَبْن الميامين...تبدي الشّكايه واظلم الوادي الصّوبين
وقفت البضعه يوم اجت بالحسن وحسين...تجذب الونّه وتستغيث ولزمت الباب
لزمت الباب ونزلت الاملاك بالحال...حس بالأمر واشرف على العالم الزّلزال
لولا الوصي بالحال صد وغيّر الحال...و اقبل يصبّرها و قلبه امْن الصّبر ذاب