آل الطريد ابمملكه و عيشه هنيّه...و آل النّبي اتطاردهم احتوف المنيّه
مروان عن قرب المدينه جان مطرود...اعْليه الجلا مكتوب حاله حال ليهود
و هسّا على منبر الهادي منّه اقرود...تحكم و تلعب بالشّريعه الأحمديّه
مدري خلافه لو خلاعه ولاعبه دور...بين المزامر و الاغاني و شرب لخمور
و آل النّبوّه بين مطمور و مأسور...و الاّ شريد و ضايجه اعْليه الوطيّه
يجلس الطّاغي عْلَى السّرير يحوّل العين...يحكم ابزيد و زيد ، يلعب على الاثنين
آل الوزَغ تحكم ابآل الحسن وحسين...بالحكم مرتاحه وبنوالهادي رعيّه
زيد الشّهيد ابمجلسه واقف و محتار...اُووسَّعوا جلستهم سلالة صبية النار
خزر الحواجب بين ضلّيلٍ و جبار...تنفث اسمومٍ وارثتها من أميّه
قلّه بعد نفسك تمنّيك الخلافه...قلّه نعم لكنها هالبيدك جلافه
شان الخليفه تقتدي النّاس ابعفافه...وانتو رجعتوا النّاس كلها جاهليّه
و اللي يخاف امْن السيوف الذّل يعلاه...ولا نال عز اللّي يحاذر من مناياه
وانكاره المنكر حليف الجذع خلاّه...مصلوب و اتعشعش ابجوفه الرّاعبيّه
مصلوب ثلاث سنين فوق الجذع خلّوه...بين الملا وعقب الصّلب بالنّار حرقوه
هالفعل حتّى بالكفر ما قط فعلوه...وخير الرّسل جازوه بافعال الرّديّه
هذا جنا الشّجره الملعونه و ثمرها...صبّت على الباقر مصايبها وشرها
وكابد أبو جعفر مكايدها ومكرها...جان اسمعت بالسّرج وبذيج الهديّه