طب للمدينه مشتعل غيضه المنصور...قصده الصّادق بالأذى والظّلم والجور
بالليل طرّش له شياطينه و عتاته...مشغول شافوه ابتهاجيده و صلاته
حفّوا به وحانت من الزّاكي التفاته...قلّه الرّبيع اتفضّل ايريدك المنصور
قلّه أطب البيت واغيّر لي ثياب...ونروح يمّه قال جاسوسه على الباب
ملزوم إله ابهالحال توصل يَبْن لَطياب...يَبْن النّبي اشْبيدي تراني مْشيت مجبور
و قادوه للمنصور شيخ الطّالبيين...مكشوف راسه وارتفع للعايله حنين
واجف ثلث ساعات ويراوح الرّجلين...والفاجر المنصور فوق التّخت مقهور
يقلّه يَجَعفر تنتمي الخير البريّه...ما تستحي تكذب ابهالشّيبه البهيّه
قلّه أنا منزّه عن افعال الرديّه...وما يلوق منّك تسمع البُهتان والزّور
وانْجان تسمع قول كل حلاّف نمّام...ما يعرف الله ولا يراقب دين لسلام
ابسجنك اطرحني وتنقضي باجي هليّام...ليْكون يشمت كل ردي الذّات مغرور
بالامس انا بدولة بني اميّه الجفونه...و سفكوا دمانا و بالمداين شهّرونه
و عْلَى المنابر يعلنون بسب ابونه...وانا اصبَرت لنّي ابذاك الصّبر مأجور
وتدري أنا مَيْجوز عندي كيد والحاد...حتّى ابملك ايزيد و الفاجر ابن ازياد
واحنا جعلنا الله وسيله الكل لعباد...ينجّي ابنا الصالح ويهلك صاحب الجور
واقف ويتعذّر لسان الله الناطق...ويتهدده الطّاغي وهو السمّاه صادق
هَم ابْهَلاكه و ينرمي من فوق شاهق...و من عاين البُرهان منّه صابه افتور