وَن جعفر الصّادق على فراش المنيّه...ونّه تهد الطّود لكنها خفيّه
من حوله اولاده تهل دموع العيون...هذا سخين العين يبجي وذاك مغبون
واهل العلم بالمدرسه العظمى يلوجون...يا للأسف ناصر الملّه الأحمديّه
غمّض عيونه وقطع ونّه وفاضت الرّوح...وارتفع من بيته ضجيج الحرم والنّوح
وناحت سماوات العلى و القلم و اللوح...اُو وسط القبر نصبت له الزّهرا عزيّه
تنادي أولادي مابقت منهم شريده...مابين ظامي وبالعطش حزّوا وريده
و هذا معذب بالسّجن يرفل ابقيده...ومابين هايم خوف من حتف المنيّه
شلهم بنو اميّه على اولادي من اديون...حتى تْرَكوهم بين مذبوحٍ ومسجون
نسلة هند ذوله وبدر هيهات ينسون...ما تقنع بسم الحسن و الغاضريّه
سفيان تستافي طلبها و آل مروان...عدها قبل عملة بدر أحقاد واضغان
لكن بني العبّاس شافوا غير لحسان...لونين ابوهم ما هجع خير البريّه
وجاروا على اولادي وبقى خالي نزلهم...هدموا عليهم سجنهم حتّى طفلهم
بجعفر أبد ما تنّسي فعلة عجلهم...أرداه غيله و جدّد احزاني عليّه
غاله ابسمّه وفت قلبي يا مسلمين...وجدّد عليّه بالطفوف مصيبة حسين
وخلّى عليه الدّين ينعى وعصبة الدّين...وصارت بني العبّاس أعظم من أميّه
ويلاه من شالوا الصّادق فوق نعشه...ودّوه للمسجد وداره بقت وحشه
وباب الحوايج نوب ايفيق ونوب يغشه...ينادي يبويه عيشتي ما هي هنيّه