أسوةُ الصبرِ بكى...فَلِربي المشتكى
ألِحرقَ الدار أجرى الدموعا...و لماذا جعفرٌ صاحَ جزوعا...واحُسيناه
حجة الله و مستقر أرضه و سماءه...جعفر الصادق المفروض إقتداءه
اليرتدي صبره و يواجه ابتلاءه...بحرق داره الجزع ليش أصبح رداءه
ياللي تسأل عن سبب شدة بكاءه...السبب هز عرش الله و أحزن أنبياءه
فبِقلبٍ مُلهبِ...عنهُ سل كلَ نبي
عنهُ سل طه و موسى و يسوعا...و لماذا جعفرٌ صاحَ جزوعا...واحُسيناه
جعفر الصادق إذا نقره حياته...يا هي أصعب نايبة من نايباته
ما أسولف عن جبدته و عن وفاته...عن حرق داره حديثي و عن بناته
شنو الخله ادموعه تجري و هز ثباته...و هو الجان الصبر من أسهل صفاته
ما جرى الدمعُ لها...حيثُ دورٌ قبّلها
جمعوا للحرقِ جزلاً و جذوعا...و لماذا جعفرٌ صاحَ جزوعا...واحُسيناه
نقره بالتاريخ عن هاي الظلامه...بين صاحب مبدأ و صاحب لئامه
الصادق اليهدي البشر تاج الكرامة...و الدوانيقي الفرض عرش انتقامه
حاقد اعله الصادق و حاسد مقامه...اتآمر بغدره و حرق دار الإمامة
أُحرقت دارُ العُلا...و صُراخٌ قد علا
من بناتٍ قلبُها صارَ هلوعا...و لماذا جعفرٌ صاحَ جزوعا...واحُسيناه
طفت نار الدار بس جمرة دليله...أبد ما تطفه و لا يبرد غليله
سمعت الشيعة الخبر لنها تجي له...رادت اتخفف من اهمومه الثجيلة
سأل سائل من نظر دمع اليسيله...ليش تجزع و الصبر تعرف جميله
و حروفٌ أربعُ...قد أجابَ المُفجعُ
سأوافيكم جروحاً و صُدوعا...و لماذا جعفرٌ صاحَ جزوعا...واحُسيناه
رحت أطفي النار بيدي و هي تلهب...من لهبها ايدورن ابناتي اعله مهرب
الحجرة حجرة اتراكضن و الحالة تصعب...هذا و آنا اوياهن و محد تسلب
راسي بمجانه و لا جسمي تخضب...صحت الله ايساعدج عمه يزينب
زينبٌ واحزناه...تتّقي شمرَ الخنا
أَعلِمتم لما أحنيتُ الضلوعا...و لماذا جعفرٌ صاحَ جزوعا...واحُسيناه
العني يحجي خل يكف لومه و عتابه...حقي أصرخ آه يحسين و مصابه
العاشر ابعيني فتح للدمعة بابه...شفت نار و ركض و اخيول و مهابه
و التحرقه النار و اتشب بثيابه...تحت جرد الخيل يخلص من عذابه
و حفاةُ الأرجلِ...بهجيرِ الوجلِ
أعجيبٌ أشتكي يوماً مروعا...و لماذا جعفرٌ صاحَ جزوعا...واحُسيناه
اتذكرت حال اليتامة و الأرامل...بالسبي و روس الأهل فوق العواسل
اشحال عمتي و تسمع الحجي العواذل...تره هاي العلهزل أخت أبو فاضل
عمداً الحادي يمر اعله المقاتل...الشمر يم الشاطي يضحك ما كو كافل
و لِمتنٍ أُلما...حقَ لي أبكي دما
فجعوا الدينَ أصولاً و فروعا...و لماذا جعفرٌ صاحَ جزوعا...واحُسيناه