يا قلب ذوب ويا دمع عيني تفجّر...للّي قضى بسجن الرّجس قلبه مفطّر
ما شاف بالدّنيا ولا ساعه هنيّه...بْسرداب مظلم جَرَع كاسات المنيّه
بالسّجن ما يعرف نهاره مْن العشيّه...هضم وصبر قلبه تفطّر والصّبر مر
آمر الطّاغي تشيل ابن جعفر حماميل...شالوا الجنازه ولامشت خلفه رجاجيل
وعْلَى الجسر ذبّوه وبرجله زناجيل...و قلوب شيعتهم عليه ابنار تسعر
شيعة علي الكرّار فجعتهم شديده...من عاينوه امغلّل و بالسّاق قيده
مطروح فوق الجسر ما فكّوا حديده...صاحت يَبوابراهيم يومك صاير اقشر
عزنه تبدّل يا فخر طيبه و تهامه...كل يوم نترجّاك تطلع بالسّلامه
ثاري الدّهر بقلوبنا صوّب سهامه...فوق الجسر مطروح ياموسى بن جعفر
ردّت الشّيعه تنوح و الحاله شنيعه...ينادون بالذّله و مصيبتهم فظيعه
فوق الجسر مطروح ياكعبة الشّيعه...بالسّم فتّوا مهجتك واللون مخضر
يَولاد عدنان و مضر قلّت الغيره...عن جسر بغداد ارفعوا شيخ العشيره
ذبّوا العمايم و امشوا بجانب سريره...ثوروا ترى ما من صديق اعْليه ينغر