مالي سوى اللحنِ يعلو قافيتي...إذا رأيتُ فؤادَ الكونِ مُبتسِما
و كيفَ يصرفُني عن فرحتي شجنٌ...و حوليَّ الجمع يُزجي اللحنَ و النغما
إني نظرتُ فما شاهدتُ من أحدٍ...إلا و قد غادرَ الآهاتِ و الألما
في ليلِ ميلادِ رمزِ الطُهرِ فاطمةٍ...من قلبُها عن معاني الذنبِ قد فُطما
حسبي إذا فاطِمٌ في الحشرِ تشفعُ لي...لأنني كنتُ بالأطهارِ معتصما