مصاب الاربعه والله يَزينب صدق جاويني
طبق ظلّوا على الغبره...وظلّيت أجذب الحسره
وابوسكنه انكسر ظهره
لكن مهجة الزّهرا مصايبهم منسّيني
يَزينب تالي الخمسه أخوج و مهجة الزّهره
و هو الزّينه العرش الله و يظل معفور بالغبره
اشلون ابجي علىاولادي و فخرهم شاع من فخره
شلون اسجب دموع العين...على الاثنين و الاثنين
أنوحنهم و اخلّي حسين
وهُو شمّامة المختار زينب لا تلوميني
تقلْها التّعزيه سنّه يَمَحزونه و حسن آداب
علينا واجب نعزّيج باولادج اليوث الغاب
والا ّ مصاب ابو السجّاد ما خلّى قلب ما ذاب
أنا الشدّيت العصابه...لخويه حسين و مصابه
و بيدي شادّه صوابه
لَجِن قلبي جَلِد ما لا ن للشدّات تلويني
يَمْ عبّاس و الجاسم زفَافه و صرعتَه بْسَاعه
لو شفتي الحريم اشْصار بيهن ساعة وداعه
و قلب حسين صار شطور يمّه بْساعة نزاعه
انحنى فوقه يشم نحره...وحط صدره على صدره
و شاله منحني ظهره
و جابه و مدّده قبالي و لَن امّه تناديني
تقلّي للولَد قومي تعالي نسلي زلوفه
عرّيس الولَد لازم بْدمّه نخضّب اجفوفه
عساني موسّده بْقَبري قبل يومي و لا شوفه
معرّس حوفته الحومه...و متخضّب من دمومه
عسى يومي قبل يومه
على العرّيس و اخوانه يَبنت الطّهر سعديني
وعلي الاكبر مصابه مصاب شب بالقلب نيرانه
تعلّق بالمهر وَسْفَه و بيه اكنفت عدوانه
ويلاه يوم ابوه حسين لفّه اببّردته و جانا
يخفي النّحب و الزّفره...بصدره مكسّره العبره
و بالخيمه الولد خلاّه اممّدد بينه و بيني
و سهم الطّفل يَمْ عبّاس ناشب وسط دلالي
جر السّهم من نحره الشّهيد و مدّده قبالي
الحرم ضجّن فرد ضجّه شوصف لج من احوالي
على الوليان ضجّتهن...وخوف اليسر صيحتهن
أسلّيهن و اسكّتهن
و انا اللي شيّبت راسي المصايب ما تشوفيني
و مصاب حسين يَمْ عبّا س ما تتعدّد أهواله
و حيد و ينظر بعينه ضحايا جملة رجاله
استسلم للمنيّه ويل قلبي و ودّع عياله
وحده انحدر للميدان...يتلقّى النّبل و الزّان
و مفتوت القلب ولهان
وذبّ الحمل نور العين و العيله على متوني
وحده انحدر للميدان صادي القلب و افناها
و ارض الغاضريّه فراش روس و جثث سوّاها
آه يا سهم المثلّث مهجته شطور خلاّها
و تقنطر من ظهر مُهره...و ظل مرمي على الغبره
يون و بْسَاعة القشره
إجاني المهُر متخضّب بدم قلبه يراويني
غصب فرّيت مدهوشه و فرّت خلفي اطفاله
قصَدْت المعركه و شِفْتَه رميّه و محّد حذا له
ولَن الشّمر يَم عبّاس واطي الصّدر بنعاله
وخلّى عْلَى التّرب خدّه...و أخيّي ينتخي ابجدّه
يحز نحره و أريدن بس أودعه و لا يخلّيني