العقيلة و أم البنين عليهما السلام
ملااهنا يَم البنين اهنا أعزّيج و تعزّيني
تراني جيت دوهانه...فقدت حسين واخوانه
آه السّفر و احزانه
بيْمَن بعد تتسلّين لو بيْمَن تسلّيني
قعدي اوياي افصّل لج مصاب الصار يَمْ عبّاس
سوّوا لج اولادج صِيت عالي و حازوا النّوماس
أريد اشرح مصايبهم و لو هي بالضّمير امواس
قعدي قبالي و نوحي...ذكرهم فزّر جروحي
يروحي من الجسد روحي
فت مصابهم قلبي و راح الشّوف من عيني
طلع عبّاس و اخوانه و للميدان طرّشهم
واحد من بعد واحد على العدوان ما اوحشهم
طبق خلصوا عمت عيني و حر التّرب مفرشهم
هذا يجذب الونّه...و ذاك بْدَمّه محنّه
و هذا انذبح ما تهنّه
ثلاثه وجّروا جانون حدْر الضّلع جاويني
يَمْ عبّاس لو شفتي اشْفَعل عبّاس بالحومه
سطى عْليها و طشّرها و سيطر على الملزومه
و ملَكها المشرعه قوّه بْسيفه و شاعت علومه
نزل بيها و ملا جوده...وهل دمعه على خدوده
و عليها حوّل بْزوده
لكن شرَب لو عطشا ن بالله لا تسأليني
تقلها اشلون أبو فاضل يضوق الماي قبل حسين
أبوه المرتضى وافي و عزوته هاشم الطّيبين
قالت طلَع يتلظّى بْظَم اه و يهل ماي العين
ما همّه عطش قلبه...وعلى الجيش البلا صبّه
وفرّت غصب عن دربه
يقول شلون أروّي حشا ي و سكينه تتانيني
تقلها الخبر ما يحتاج شبلي و عارفتّه زين
محّد يظن بالعبّاس يشرب قبل اخوه حسين
يَزينب و اكثر ظنوني بْعَطشهم راحوا الاثنين
عندي هالخبر معلوم...من حينه النّهر ملزوم
و العيله بْظمَاها تحوم
لكن عن فعل عبّاس بالعدوان خبريني
تقلها فلهن زلوفه و مهجة فاطم يشوفه
و فرّت غصب من خوفه و راح فلولها الكوفه
ساعه و امّنت كلها أثاري طاحن اجفوفه
يَمْ عبّاس أظن تدرين...سهم اللي نشب بالعين
فتّت قلب أخوه حسين
يَمْ عبّاس و العامود هدّم عالي حصوني
طاح و ظل اخوه حسين حاير بين عدوانه
وصل يمّه و عاينها بغير اجفوف ذرعانه
شوصف حال ابو السجّاد يوم وحيدته جانه
يمشي و يجذب الحسره...على عضيده انكسر ظهره
فقد عبّاس شيجبره
أقلّه وين اخيّك طاح ما يقدر يحاجيني
تقلها شْلون يا زينب نشرتي مصيبة اولادي
أبو فاضل ثمر قلبي و اخوته مهجة افّادي
علي هانت مصايبهم بْذَبحة مهجة الهادي
أولادي طبق و العزوه...لِبن خير الوَرى فدوه
بيه الخلَف و السّلوه
تعزّيني بْذبحتهم يَزينب لو تهنّيني