من وصلوا المنزلي...سيفك زعل يا علي
لا ما يصير...و انت الأمير...صبرك عجيبة علي
سيفك انت عودته يكره شوفة اقرابه
و يتنومس عله ايمينك كلما صارت اطلابه
اشلون اتريده ما يزعل ودارك يندفع بابه
و راس الطاهرة البضعة بس ظل السمه احجابه
موقف ألم موقفك...حبل الصبر جتفك
تنقاد أسير...و انت الأمير...صبرك عجيبة علي
من شفت اعله باب الدار نار اموجرة و تلهب
صارت كربله اقبالي ما بين الخيم زينب
هون حالتي اعليه هذا الموقف الأصعب
حرق الخيم نسّاني لوعة ضلعي المصوب
و اتحملت عصرتي...لمن ردت عفتي
ضلعي كسير...و انت الأمير...صبرك عجيبة علي
عن صبرك إذا أسألك هم تقدر تجاوبني
من ناديتك أدركني و المسمار صوبني
هذا اللي طفه عيني و ذاك ابسوطه يضربني
بوجودك أقول اشلون واحد يقدر يسبني
اجبر كسر خاطري...نشف دمع ناظري
بيك أستجير...و انت الأمير...صبرك عجيبة علي
ما كثر عليك اللوم يالقلبك صعب صبره
قيّد عزمك الوصاك يالما خالفت أمره
قلك يا علي شتقول و انت اتشاهد الزهره
من عدها الضلع مكسور و العين أصبحت حمره
لو نادتك فاطمه...وينك يحامي الحمه
وضعي خطير...و انت الأمير...صبرك عجيبة علي
يا من تنظر اعيوني دم هلت مدامعها
يالعندي وصيه اوياك اقعد يا علي اسمعها
زينب حيرتي و همي عندك راح أودعها
غيّر وضع باب الدار خوفي لا يروعها
تجرحها لو شافته...و امصابي لو ذكرته
طفله و تحير...و انت الأمير...صبرك عجيبة علي
أريدك من يحل موتي بثيابي تغسلني
يا عقد الولة و ما ريد عن السبب تسألني
و بقبري بظلام الليل بيدك يا علي احملني
أريدك تسرع بدفني القبري من توصلني
و بآخر اموادعي...ضيّع أثر مضجعي
سر و عسير...و انت الأمير...صبرك عجيبة علي
أدري شيعتي اعليه ما تبطل بواجيهم
ليل انهار ينتظرون موعد يوم مهديهم
عن قبري ينشدونه و هوه اللي يدليهم
ممشه القبري يتعنون و أسمع صوت ناعيهم
طول وعد غيبته...مهدينه يظهر مته
ما ظل نصير...و انت الأمير...صبرك عجيبة علي