» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الدكتور أحمد العلياوي
    13/03/2016م - 10:48 م | عدد القراء: 2768

    الحاج ملا باسم الكربلائي2


    طريقُنا طويلُ...و مالنا كفيلُ

    من يدفنُ الأجسادَ...في أرضِ الطفوف

     

    لا تشتموني في الطريقِ البعيد...إني أنا الحوراءُ أختُ الشهيد

    بنتُ النبي في يديَّ الحديد...لا تسألوني أينَ غابَ العميد

    أخي بلا يدينِ...ينامُ دونَ عينِ

    لم يدري أني سِرتُ عن...أرضِ الطفوف

     

    مروا بِنا هذا الوداعُ الأخير...حتى نرى الأهلينَ عندَ المسير

    من ذلكَ المذبوحُ فوقَ الهجير...كم صاحَ يا ناسُ ألا من نصير

    في جِسمهِ الجراحُ...ناحت لهُ الرياحُ

    و أعولت من تحتهِ...أرضُ الطفوف

     

    ها نحنُ نمشي فوقَ حرِ الرمال...فأسأل علينا يا حُسينُ الحِبال

    رقيةٌ نادت بأعلى التلال...رأسُكَ هذا يا حبيبي تعال

    مرعوبةً تُنادي...في وحشةِ البوادي

    و صوتُها للآنَ في...أرضِ الطفوف

     

    إلى ابنِ مرجانةَ جاءَ السباء...و ضجَ في الكوفةِ أهلُ البُكاء

    و حلَّ يا عباسُ حُزنُ المساء...فابتعدت عن ناظري كربلاء

    يا ليتها الليالي...تعودُ بالوصالِ

    و يرجِعُ الشملُ على...أرض الطفوف

     

    في لوعةِ الأسرِ و ليلِ العذاب...تأخرَ السجادُ عني و غاب

    و عادَ لي يُخبرني بِالمصاب...في رأسهِ بانَ مشيبُ التُراب

    دفنتُ أوليائي...و كلَ أصفياءِ

    سِراً دفنتُ القلبَ في...أرض الطفوف

     

    يا عمتي قلبي عليلٌ فجيع...لما رأى هولَ المُصابِ الفظيع

    صوتُ أبي نادى بنحرٍ قطيع...وسّد إلى صدري بُنيَّ الرضيع

    و الأكبرُ الحبيبُ...في جنبهِ قريبُ

    و صارَ دفنُ الصَحبِ في...أرض الطفوف

     

    لا تسأليني عمتي تعلمين...حفرتُ قبراً واسعاً للحنين

    و النهرُ قد جاءَ بماءٍ حزين...يندبُ عباساً قطيعَ اليمين

    يا عمّتَ السماءِ...هيا إلى العزاءِ

    نادي معي بالدمعِ يا...أرض الطفوف



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013