سيدةُ النساءِ بل سيدةُ الوجود...فالخلقُ منها يبتدي ثم لها يعود
و الكونُ يستجير...بِضلعها الكسير
لمن خلق ربنه الخليقة و من براها...جاب الزجية و نور الدنيه بضواها
عن سرها لا ما نحجي و بهذي كفاها...الله الغضبها يغضب و يرضه الرضاها
إن غضبِت فاطمةٌ تستعرُ الجحيم...و إن رضت فالروحُ و الريحانُ و النعيم
فالخلدُ و السعير...بِضلعها الكسير
يوم اللي أذنب آدم اتعنه و قصد لج...بسمج توسل يم حسن و بعينه صد لج
و ربنه غفر له زلته بسما شهد لج...الأملاك سجدت له لجن هوه سجد لج
علمّه الأسماءَ أسماءَ ذوي الكساء...و قالَ يا آدمُ تُب بأيها تشاء
تابَ إلى القدير...بِضلعها الكسير
ظاهرها أنسية لجن باطنها حوراء...و لنها عله الكون ازهرت سماها زهراء
عدها علم غيب الله من الألف للياء...فاطمة و ما يوصل عقلنه النقطة الفاء
بأجديةِ العلى من بضعةِ الرسول...تعطلت أفكارُنا و تاهت العقول
فكيفَ لا نحير...بِضلعها الكسير
بقرآنه ربنه بمريم العذراء باهى...لنها تحب أم الحسن قام اصطفاها
لجن بت عمران وين و بنت طاها...لولاها لا مريم خلقها و لا سواها
يا ليتَ شعري كيفَ عنها القومُ يعدلون...و عندها علمُ الذي كانَ و ما يكون
و الشمسُ تستنير...بِضلعها الكسير
مثل الصلاة الواجبة واجب عليه...ألطم و أنوح و أنتحب لجل الزجية
عالزهرة كون ابكل شبر ننصب عزية...عاشورنه الثاني الليالي الفاطمية
و من يُعظم حُرماتِ اللهِ بالعزاء...قرير عينٍ يلتقي الإلهَ في الجزاء
قد أحييت الضمير...بِضلعها الكسير