» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الملا عطيه الجمري
    24/02/2016م - 11:16 م | عدد القراء: 4181

    فاطمة الزهراء عليها السلام

    الـــمـــولـــد الـــشـــريــف

    صـــــلاة الله عــلــى الــهــادي وعــلـى الــلـي الــحـور خـدمـتـها
    الــبـتـولـه فــاطـمـه الـفـطـمـت مـــــن الــنّــيـران شـيـعـتـهـا

    الــبـتـولـه فــاطــمـه الــشـعّـت ابْــشــعّـة نـــورهــا الــجــنّـه
    ابــتـفّـاحـة خـــلــد مــكــنـون بــيــهـا الـــــرّوح يــتـعـنّـى
    قــدّمــهــا لـــبــو ابــراهــيـم شــــع بــيــده و فـــزَع مــنّـه
    يــقــلّــه شـــلــون تــفّــاحـه و تـــشــع خـــبّــر ابـقـصّـتـها

    يــقــلّــه هــــــاي تــفّــاحـه مـــــن الــجــبّـار مـــذخــوره
    قــبــل مــــا يـخـلـق الاكـــوان بــيـهـا الــنّــور مــــن نـــوره
    نـــــور الــطّــاهـره الــزّهــرا الــبــالـتّـقـديـس مـــشــهــوره
    شـــــاء الله تـــجــي الــدّنــيـا و مـــــن الــجــنّـات طـيـنـتـها

    إكـلـهـا انـــت وخـديـجـه وْيـــاك رب الـــعــرش هـــــذا امــــره
    تـــتـــكــوّن يَــــنــــور الله مــنــهـا الــبـضـعـة الــزّهــرا
    و حــمـلـت و ازهــــر الــمـنـزل و لَــنــهـا بــالـحـشـا تـــقــرا
    و خــبّــرهـا الــنّـبـي الــهــادي و مـــــا تــنـوصـف فـرحـتـهـا

    فــــرحـــت و الـــنّــســا لازم ابْـــــزود الــفــضـل تـجـفـيـها
    تــحـسـدهـا عـــلــى الـمـنـحـه الـمـنـحـهـا خــالــقـي بــيــهـا
    حـــتــى بــالــوضـع لَــيْـكـون نــجــسـه و كـــافــره اتـجـيـهـا
    اتــلامـسـهـا حــــرم نــجـسـات مَــيْــنــاســب طــهــارتــهــا

    إجـــت حـــوّا و إجـــت ســـاره و مـــريــم و آســـيــه يــمـهـا
    عـــن الـيـمـنه وعـــن الـيـسـرى و وحــــده ابــصـدرهـا اتـلـمـهـا
    و وحـــــده واجــفــه بـالـطّـيـب و تــســكّـر خــديــجـه امــهــا
    وضــعــت فــاطـمـه و بــالـحـال إجـــــت مـــريــم و شـمّـتـهـا

    تــشـمـهـا و قـــالــت اخــذيـهـا تــراهــي طــاهــره ام اطــهــار
    طـــهــور ولا تــشــوف دمــــوم بـــس مـــن ضــربـة الـمـسـمار
    بـــيــن الـــبــاب و الــحـايـط و ضـعـهـا ويـــل قـلـبـي صـــار
    خـــــرّت و الــضّـلـع مــكـسـور و عْـــلــى الــعــيـن لـطـمـتـها



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013